Responsive Image
أخبار الجبهة

جبهة العمل الإسلامي في لبنان تؤكد أن العدو الصهيوني لا أمان له وهو يضرب بعرض الحائط كل العهود والمواثيق والاتفاقيات.

جبهة العمل الإسلامي في لبنان تؤكد أن العدو الصهيوني لا أمان له وهو يضرب بعرض الحائط كل العهود والمواثيق والاتفاقيات.

      اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : تعليقاً على اغتيال «الشهداء صهيب الغول  وأشرف السعدي والقائد محمد عويس في جنين و استشهد القيادي في “كتائب القسام” أيمن منصور أبو عطية، ونجله الأكبر، في حادثة إطلاق نار شمال قطاع غزة.» أنهم و جميع شهداء فلسطين ومحور المقاومة على امتداده هم شهداء الأمة التي ما بخلت في تقديم أغلى التضحيات وأزكى الدماء دفاعاً  عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

   وتقدمت الجبهة: من الأخوة في حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالتبريكات وأخلص المشاعر والتعاطف والتضامن، مشيرة: أنّ جنين ومخيمها وغزة اليوم الأمثولة الخالدة الرائدة  لكل المجاهدين والمقاومين، حتى الأطفال في المدارس الذين يستهدفهم العدو دون أدنى شعور بالإنسانية أمام مرأى العالم أجمع الذي لا يُحرك ساكناً وأمام هول مجازره وتغوّله، والشهيدة الطفلة «سديل غسان نغنغية» التي اغتالتها قناصته في مدرستها في مخيم جنين هو دليل واضاح على همجيته و وحشيته التي تستبيح كل المحرمات.

   وأخيراً لفتت الجبهة: إلى أنّ معركة ثأر الأحرار انتهت برضوخ العدو لشروط المقاومة وحركة الجهاد، وأنّ من بين تلك الشروط هو وقف الاغتيالات ولا سيما اغتيالات القادة والعناصر في المقاومة، أي اغتيال الأفراد وأن ما حصل هو برسم الدول التي رعت بالوساطة هذه الاتفاقية ، لذا: فمن الذي يُحاسب العدو على غدره وغيّه فهو لا أمان له ولا يحترم العهود والمواثيق والاتفاقيات ويضرب بها عرض الحائط، وكما هو ثابت لدينا أنه لا يفهم إلا بلغة الرصاص والقنابل والصواريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى