منوعات
البحرُ كلمةٌ من كلمات الله.
ولو كان البحرُ حبراً ومداداً من أجل أن يكتب كلمات الله.. لنفد حبرُه ومداده..
لأن كلماتِ الله هي نِعَمُه الكونية المُكونة بعلمه وأمره وقدرته والتي لا تُحصى ولا تُعد..
وقد تكدّست في كُرسيّهُ الذي وسع السماواتِ والأرضَ نعماً ..وكل نعمة منها يجتمع لصناعتها عدة أسماء وأشياء وإبداعات وعلوم لإظهارها.
فكلمات الله أولها أمرُ كُنْ، ووسطها يَكون ، وآخرها عندَه بلا انتهاء تدوم.
ما عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٍ.