جبهة العمل الإسلامي في لبنان اعتبرت أن البرلمان الأوروبي ليس الجهة الصالحة والمخولة لإصدار هكذا قرار خاطئ وغير صائب.
اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان أن قرار البرلمان الأوروبي دعم بقاء النازحين السوريين في لبنان وفي ظل الظروف الاقتصادية والحياتية والمعيشية الصعبة التي يمر فيها لبنان هو قرار خاطئ وغير صائب ومخالف للقانون الدولي ، وهو تدخل في شؤون دولة ذات سيادة معترف بها عالمياً.
وأكدت الجهة: أن البرلمان الأوروبي ليس الجهة الصالحة المخولة لإصدار هكذا قرار يتعلق بالنازحين السوريين سواء ببقائهم أم بترحيلهم، بل هو قرار وشأن لبناني محض بالتواصل والتوافق مع الحكومة السورية لهذا الشأن، وأبدت الجبهة: خشيتها من وجود نوايا سيئة من هذا القرار تمسّ اللبنانيين والنازحين السوريين على حد سواء لإحداث خلاف ونزاع وفتنة نحن بغنى عنها، وأشارت الجبهة: أن الدولة اللبنانية والبرلمان اللبناني هو الجهة الوحيدة لاتخاذ أي قرار يتعلق بهذا الشأن.
من جهة من أخرى نددت الجهة: بشدة بقرار السلطات اليونانية بمنع المناضلة اللبنانية سهى بشارة من السفر إلى مكان إقامتها في سويسرا، معتبرة: هذا القرار جائر و مجحف ولا أخلاقي ولا يليق بدولة تدعي الحضارة والرقى والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان.
ورأت الجبهة:أن المناضلة بشارة وكل المقاومين الأبطال هم رسل شرف وأبطال وطن رفض الاحتلال وقاومه بكل بسالة ، ورفض كل مندرجات هذا الاحتلال وعملائه، لذا نؤكد: على ضرورة تصحيح دولة اليونان لهذا الخطأ الفادح لأن المحتل لا يخرج إلا بالمقاومة الشعبية ودولة اليونان أكثر من يعرف ذلك.