من كان تاريخه أسوداً حافلاً بالإجرام والقتل والاغتيالات والتصفيات الجسدية ( الرئيس الشهيد رشيد كرامي، مجزرة الصفراء تصفية طوني فرنجية وعائلته، داني شمعون وعائلته ، كنيسة سيدة النجاة..) وغيرها من الجرائم الثابتة بحقه، من كان هذا تاريخه لا يحق له التكلم بالعفة والطهارة ، واتهام الآخرين بالإجرام دون أي دليل، علماً أنه لم يخرج من السجن بصك براءة من جرائمه الثابتة المؤكدة ، بل خرج بعفو عام، هكذا إنسان مكانه الطبيعي هو الزنزانة أعيدوه إليها.
جبهة العمل الإسلامي في لبنان .
.
حكومات السويد وهولندا والدانمرك وغيرهم من الدول التي تسمح بحرق وتدنيس القرآن الكريم وإهانة أقدس مقدسات حوالي الملياري مسلم في العالم، وحدها المسؤولة اليوم عما يحدث في “مالمو” في السويد، لأنه قد بلغ السيل الزبى، وما عاد بالإمكان السكوت عما يجري وتفعله تلك الدول بحجة ما يسمى بمبدأ الحريات العامة، وللمرة الألف ونصيحة لكل هؤلاء أوقفوا هذه المهزلة وامنعوا المتطرفين اليمينيين الحاقدين من القيام والسماح لهم بفعلتهم تلك وإلا فلتتحملوا مسؤولة ونتائج أفعالكم.
الشيخ شريف توتيو. عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي.
