أولاً، أسف العلماء الأوزاعيون: لأحداث مخيم عين الحلوة الدموية وتشريد أهله، مطالبين : تسليم القتلة إلى العدالة والالتزام بوقف القتال والدمار، لأن ما يحدث لا يخدم مصلحة الفلسطينيين وهو يصب في مصلحة العدو الاسرائيلي الصهيوني، وكل من يصر على القتال من الطرفين فإنه يخدم مصلحة العدو ضد مصلحة الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء.
ثانياً، تمنى العلماء الأوزاعيون: الاستجابة لدعوة الرئيس بري إلى جلسات الحوار المفتوحة حتى تنتج رئيساً للجمهورية ، وتساءلوا: أما آن للبنان أن يتخلص من مرضه العُضال عند كل استحقاق يتكرر التعطيل والتسويف والاختلاف القاتل والمضر بمصلحة المواطن، وأما آن للبنانيين المتعبين والمثقلين بتعدد الأزمات المتلاحقة والكبيرة أن يتخلصوا منها ويرتاحوا ؟.
ثالثاً، توجه العلماء الأوزاعيون: إلى الشعبين المغربي والليبي الشقيقين بالعزاء بمصابهم الأليم القاهر والذي أحدث الحزن في قلوبنا، فرحم الله الشهداء وجبر كسر المكسورين وشفى المتألمين وأوى المشردين برحمته وستره الجميل ، وأعظم أجوركم.
رابعاً، تقدم العلماء الأوزاعيون: بالتهنئة والمباركة بقدوم ذكرى المولد النبوي المحمدي وبأسبوع الوحدة الإسلامية ، آملين أن تحل على البشرية جمعاء بالخير و السلام والمحبة والمودة وارساء قوانين العدل والتعاون على عمارة الأرض بما فيه مصلحة كل المخلوقات التي تعيش عليها.