إن مسيرة جبهة العمل الاسلامي في لبنان هي مسيرة ذات الشوكة، وقد تعرّضت لكثير من الضغوطات ومحاولات التصفية الجسدية والسياسية والمعنوية، و قدمت في سبيل الحفاظ على وحدة المسلمين ودور المقاومة ونصرة فلسطين وأهلها العديد من كوادرها الشهداء (الشيخ الدكتور عبد الرزاق الأسمر، الشيخ سعد الدين غية، المجاهد نواف حيدر) رحمهم الله تعالى، وهي ما زالت تتابع الطريق على هذا النهج حتى يمنّ الله علينا بالنصر والتحرير وتعود كل فلسطين.
جبهة العمل الإسلامي في لبنان.
.
المشكلة في عالمنا العربي والإسلامي ليست في ظلم الأشرار، بل هي في سكوت الأخيار، والعجب كل العجب من مفتيّ وعلماء دول التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب والمحتل لأرض الإسراء والمعراج، وقطعان مستوطنيه الذين يقتحمون يومياً باحات المسجد الأقصى المبارك، هذا عدا عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها هذا العدو بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، لما لا نسمع صوتكم ؟ ولماذا هذا السكوت الأصم عن قول الحق ؟ !!!