Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

عثمان خميس شيخ كويتي جعل ربه هواه….مكفرا الشيعة!!

عمر عبد القادر غندور/عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي في لبنان

في خلال انعقاد المؤتمر الذي تنظمه ايران تحت عنوان مؤتمر الوحدة الاسلامية ال ٣٧ وانا كان لي شرف المشاركة في هذا المؤتمر في اربع سنوات مضت ، وهو المؤتمر الذي يشارك فيه كبار العلماء والمحقفين والمحاضرين من جميع المذاهب الاسلامية تعزيزا للوحدة الاسلامية مقابل الدعوات المشبوهة التي تستهدف وحدة المسلمين واثارة الفتن بين ابناء الدين الواحد.
وبالامس، وخلال انعقاد مؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران طلع الشيخ الكويتي المدعو عثمان خميس على محطة مشبوهة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وشن هجوما عنيفا على المسلمين الشيعة وسفّه مراجعهم وكتبهم ووصفهم بالكفرة الخارجين من الدين الحنيف، ومع ذلك اراد ان “يتذاكى” ويقول انه يقصد الشيعة الذين يصدقون ما جاء كتب المجتهدين وعلماء المذهب، وليس جميع الشيعة !!
وقبل ان نعرج على هرطقات هذا الشيخ المتمشيخ الذي “اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ (٢٣ الجاثية)” وتسفيه ما يدعيه ويزعمه نقدم هذه النبذة الصغيرة عن نشأته والمصادر التي “يغرف” منها
– عثمان خميس كويتي.
– تلقى علومه والدين في جامعة محمد بن سعود في المملكة العربية السعودية.
– اشتهر لدى عامة اهل السنة والجماعة في اوائل السبعينات.
– عمل في قناة تلفزيونية تبث من لندن.
– محسوب على التيار السلفي المتشدد.
– شارك في مناظرات دينية كثيرة واشتهر في عدائه للمسلمين الشيعة ومن اسوأ اكاذيبه وحقده ان بعض الشيعة يعتقدون في حالات الضيق والحاجة الى المساعدة التوجه بالدعاء الى علي بن ابي طالب بدلا من الله سبحانه وتعالى !!! وينتهي الى القول وعلى سبيل المكر والتملص من كذبه فيقول ان عامة الشيعة لا يعتقدون بهذه العقائد وبالتالي هم مسلمون.
ولان غالبية المسلمين سنة وشيعة الذين يرفعون شعار “الوحدة الاسلامية والاخوة الاسلامية ” سبيلا الى استنهاض الامة الاسلامية وتضافر قوتها تصديقا وطاعة للقران الذي افاد ان هذه امتكم امة واحدة هو سماكم المسلمين ولم يسميكم سنة وشيعة كقوله تعالى “إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)الانعام”
ولذلك لن نتهاون ولن نتسامح مع دعاة الفرقة امثال هذا الذي جعل الهه هواه وتجرأ على تكذيب حديث رسول الله (ص) الذي قال فيه : انا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد العلم فليأت الباب.
الا ان هذا الشيخ نسف هذا الحديث وقال ان من يعتقد بصحة هذا الحديث هم الشيعة الذين كفروا لتصديقهم مثل هذه الرواية !!
في حين ان الحقيقة تصفع من يكذب هذا الحديث الذي رواه عبد الله بن عباس (المحدث) السيوطي ، والمصدر :الجامع الصغير الصفحة او الرقم : ٢٦٩٠ خلاصة قلم المحدث: صحيح، واخرجه الطبراني (١١/٦٥) (١١٠٦١) وبن عدي في الكامل في الضعفاء واللفظ والحاكم (٤٦٣٧) اذن هذا الحديث رواه كبار المراجع عند الاخوة المسلمين السنة !!!!
ومنه يتضح الدور الذي يؤديه عثمان بن خميس نيابة عن اعداء المسلمين ولو علم الله فيه خيرا لهداه الى الحقيقة .
وقد اعتاد المسلمون الشيعة على مثل هذه الافتراءات والظلم والاضطهاد على مدى تسعمائة سنة في العهدين الاموي (عدا فترة ولاية عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الذي قتل مسموما ) والعباسي على الاقل.

رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في ٢٠٢٣/١٠/٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى