جبهة العمل الإسلامي في لبنان: تجدد الدعوة لوضع ميثاق شرف عالمي يمنع التعرض والمساس لحرمات ومقدسات المسلمين والمسيحين على حد سواء .
شجبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : جريمة قتل الطفل الفلسطيني “وديع الفيومي” البالغ من العمر ست سنوات وإصابة والدته بجروح بليغة على يد أحد المتطرفين المتعصبين في ولاية إيلينوي في أمريكا، وذلك جراء الحقد والضغينة والكراهية العمياء والعنصرية الساخرة والتحريض الكبير الذي يمارس ضد الإسلام والمسلمين في أمريكا والدول الأوروبية من قبل الصهيونية العالمية والداعمين لها.
وحمّلت الجبهة إدارة الشر الأمريكية مسؤولية تلك الجريمة الشنيعة من خلال دعمها ووقوفها إلى جانب العدو الصهيوني، ومن خلال إعلامها المزيف وتوجيهه ضد المقاومة في غزة، هذا القطاع المحاصر منذ 16 عاماً والذي يتعرض يوماً ومدن وبلدات الضفة الغربية إلى أبشع الجرائم والمجازر بضوء أخضر أمريكي يقتلون نساءنا وأطفالنا في أمريكا وفي فلسطين المحتلة ،وهذا عار وشنار ووصمة سوداء على جبينهم وصدورهم، ففوبيا غزة وقبل الإسلاموفوبيا جعلت المتطرفين اليمنيين وعصاباتهم بالتعرض للمسلمين وحرق المصحف الشريف وتدنيسه وحرق مساجدهم وشتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كل ذلك باسم حرية الرأي والتعبير، و بحماية حكومات تلك الدول الرعناء.
إننا كنا وما زلنا ننادي بحوار الحضارات ولكن تغاضي تلك الحكومات عن أفعال هؤلاء المجانين الرعناء، بل وحمايتهم ستودي بنا في نهاية المطاف إلى صدام الحضارات، وهذا ما لا نتمناه أبداً، وإننا نجدد الدعوة للمرة الألف بضرورة وضع ميثاق شرف عالمي يمنع التعرض لحرمات ومقدسات المسلمين والمسيحيين على حد سواء.