جبهة العمل الإسلامي في لبنان في رسالتها للقمة العربية الطارئة أبقوا أنتم على تعايشكم التطبيعي الخياني ، و المقاومون يدهم على الزناد.
توجهت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : إلى قيادات القمة العربية الطارئة التي ستُعقد في “الرياض في ١١ نوفمبر” بضرورة اتخاذ قرارات نافذة على مستوى الأحداث الجارية في قطاع غزّة العزّة و الضفة الغربية ، و لسنا بحاجة لتفنيد ما يحصل من مجازر و مذابح و خصوصاً في غزّة هاشم فأنتم جميعاً ترون و تسمعون كل ما يقترفه العدو الصهيوني من جرائم بشعة و دموية في القطاع المحاصر و الممنوع عنه الماء و الكهرباء و الوقود ، و كل شيء يتعلق بما يُسمَّى بالحياة و مستلزماتها اليومية .
و أشارت الجبهة: إلى أنّ الشعب الفلسطيني اختار طريقه ألا و هو طريق الجهاد و المقاومة ، وأمّا إذا ما صدر عن هذه القمة المسماة طارئة الدعوة إلى وقف إطلاق النار و طلب السماح لهدنة إنسانية و إدخال كمية ضئيلة جداً من المساعدات ، فنقول بالفم الملآن أنّ الشعب الفلسطيني الصابر الأبي ليس بحاجة إلى قممكم ، و لا يُراهن عليها ، و أبقوا أنتم على عروشكم و كراسيكم ، و على تعايشكم التطبيعي الخياني مع العدو ، و ستبقى غزّة هاشم و مقاومتها يدها على الزناد و إطلاق الصواريخ ، و ضرب و تدمير آليات العدو و قتل جنوده ، بلا هوادة ، فالمقاومون هم القادة و هم العظماء في هذه الأمة و الشهداء هم زعمائها حتى النصر و التحرير .