منسق عام جبهة العمل الإسلامي يعتبر أنّ حظر العدو لقناة الميادين هو نتيجة فضحها لجرائمه البشعة وكذبه وتجوره.
استنكر منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد بشدة إقدام العدو الصهيوني الغاشم حظر قناة الميادين في فلسطين مُعتبراً أنّ هذا العدو السافر فقد عقله وجنّ جنونه واختلَّ توازنه جرّاء الصمود الأسطوري البطولي للمقاومة الفلسطينية والتي تبثَّه وتنشره قناة الميامين (الميادين) فاضحة فيه كلّ ادعاءات العدو وكذبه وفجوره، وكل جرائمه ومجازره ومحارقه التي هي جرائم حرب بشعة بحقّ الإنسانية جمعاء.
ولفت الشيخ الجعيد أنّ الدعم الدولي والغربي وخصوصاً إدارة الشر الأمريكية للعدو، وتغطية جرائمه وعدوانه السافر لم ولن يجدِ نفعاً، وكشفته قناة الميادين وبثّته للملايين الملايين في كافة أرجاء المعمورة، وأنّ القناع الحقيقي لمدّعي الحرية والديمقراطية والإنسانية وحرية التعبير بات ظاهراً للعيان، وأنّ ورقة التوت التي كان يختبئ هذا العدو الغادر خلفها سقطت وسقط معها كل ملامح الوداعة الخادعة والمضلّلة، وأنّ قراره بحظر قناة الميادين هي إساءة لوجهه وليديه الملطّخة بدماء النساء والأطفال والشيوخ والخُدج، وبالتالي فمهما فعل العدو فلن يستطيع حجب نور قناة الميادين مهما طغى وتجبّر.
من ناحية أخرى شجب الشيخ الجعيد استهداف العدو واعتداءاته المتكرّرة ضد الإعلاميين والصحافيين والمدنيين في جنوب لبنان، وخاصة محاولة ارتكاب مجزرة بالإعلاميين البارحة في يارون، هذا الإعلام الصادح بنقل الحقيقة والصورة الإجرامية البشعة للعدو الصهيوني سيبقى واقفاً شامخاً بطلاً عالي الرأس مهما بلغت التضحيات، ذلك لأنّ الصحافة والإعلام الحقّ هو الوجه الآخر للمقاومة والذي يُسطّر فيه هؤلاء الإعلاميون أروع الملاحم أيضاً، فالمقاومة الإعلامية الحرّة ونقلها للحقائق لا تقلّ أهمية من مقاومة الميدان لأنّ كلاهما رجال أبطال في ساحات الوغى والميدان.