جبهة العمل الإسلامي في لبنان أكّدت أنّ موقف وزير المالية الإسرائيلي لا يختلف عن موقف زميله في العدوان وزير التراث الصهيوني.
استهجنت جبهة العمل الإسلامي في لبنان تصريحات وزير المالية الإسرائيلي “بتسلئيل سموترتيش” من أنّ الهجرة الطوعية لعرب غزّة إلى دول العالم هو الحل الإنساني الصحيح لافتة إلى أنّ موقفه هذا لا ختلف عن موقف زميله الصهيوني وزير التراث الذي صرّح بكل وقاحة و جبروت أنّه يجب إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزّة للتخلص من حماس و المقاومة .
و أشارت الجبهة أنّ هذا الموقف الصهيوني الوزاري الجديد يقول للغزاويين أنْ ارحلوا من غزّة و هاجروا إلى دول العالم أو أنّ مصيركم هو الموت الحتمي من قصف الطائرات و الدبابات و البوارج و المدافع الثقيلة .
إنّ هذا الموقف المستغرب هو برسم ما يُسمّى بالمجتمع الحر ، مجتمع الحرية و الديمقراطية و الإنسانية الذي يكيل بمكيالين و ينظر بعين واحدة ، و لعل ما قاله أحد شخصيات الكابينت الطارئة المصغرة يصف المشهد على حقيقته من أنّ ما يجري اليوم من أحداث هو بمثابة نكبة غزّة الثانية في حين أنّ العالم كله المتضامنة حكوماته مع العدو الصهيوني الغاشم و الداعمة له تغضُّ الطرف و تُدير ظهرها إلى ما يرتكبه الهد العدو الغاد من مجازر و مذابح .
و جدّدت الجبهة قناعاتها من أنّ مقاومة الميدان هي التي تحدّد المعركة