ثلاثة عوامل و أمور أساسية جعلت معركة طوفان الأقصى منذ ٧ أكتوبر و إلى اليوم معركة استثنائية و شبه معجزة إنْ صحَ التعبير و هي : أولاً ، الرعاية الربّانية للمقاومة الفلسطينية و للشعب رغم فداحة الخسائر البشرية و المادية ، ثانياً ، الأداء اللافت و الاحترافي للمقاومة في الميدان ، ثالثاً ، التصدي و الصمود الخيالي الأسطوري و الصبر المنقطع النظير للشعب و المقاومة على حدٍ سواء . “إنما النصر مع الصبر . “
.
العدو الصهيوني الغاشم لا قيمة عنده ولا وزن للقيم الإنسانية و الأخلاقية ، ولا لأي مكوّن من مكونات الحياة ، وللأسف الشديد فإنّ الكثير الكثير من الدول في العالم يدعمون هذا الكيان المحتل الغاصب بحجة عدم معاداة السامية في حين كانت آلاف الأطنان تنزل على رؤوس الأطفال و النساء و الشيوخ و المدنيين في قطاع غزّة هاشم.