Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

تويتر

ما أغلق الله باباً لعبد بحكمة، إلاّ فتح له بابين برحمة

مصادر صهيونية ووسائل إعلام اسرائيلية اعتبرت أنّ يوم الإثنين في 8/1/2024 هو اليوم الأقسى على الجيش الصهيوني منذ بداية الحرب على غزّة، مشيرة إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود في هجومين منفصلين في جنوب قطاع غزّة (11 قتيلاً من الضباط والجنود وإصابة عدد آخرين)، من الواضح طبعاً أنّ غزّة العزّة هي مقبرة الغزاة الإسرائيليين كما وعد المجاهدون بذلك، وأنه لجهاد، نصر أو استشهاد.

_____________________________

إغتيال القادة في ساحات الوغى والقتال هو دليل واضح على أنّهم في الصفوف الأولى في المعارك الدائرة في غزّة وجنوب لبنان، وأنّ العدو لن ينال مراده من تلك الإغتيالات لأنّ عضد المقاومة لن يفت، بل سيزداد صلابة وايماناً وإرادة وتصميماً على متابعة المسيرة وطريق ذات الشوكة، وأنّ سقوطهم وارتقائهم شهداء على طريق القدس هو علامة وشامة على صدورهم وصدور كل المقاومين الأبطال، وانّه لجهاد نصر أو استشهاد.

الشيخ شريف توتيو/عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي في لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى