من بركات “طوفان الاقصى” ان يتحول العالم الغربي المؤيد لدولة الاحتلال الصهيوني لفلسطين ، الى مؤيد ومناصر وداعم للشعب الفلسطيني المجاهد والصابر ، وهذا لم يكن الا بتوفيق من الله تعالى.
وليس هينا ان تنشر صحيفة الغارديان البريطانية الواسعة الانتشار هذه الحقائق وعلى النحو التالي :
_ منذ ٧ تشرين الاول الماضي خدعت الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة ليس مرة او مرتين او عدة مرات … ان تخدعني عار عليك وتخدعني مرتين عار علي .
_ قالت اسرائيل ان حماس قطعت رؤوس اربعين طفلا وهذا لم يحدث ابدا.
_ قالت اسرائيل ان الاطفال كانوا يخبزون في الافران ويعلقون على حبل الغسيل وهذا لم يحدث مطلقا.
_ تبين ان ادعاءات اسرائيل ان الاونروا تواطأت مع حماس متهمة ١٢ موظفا في الاونروا بالمشاركة بالهجوم يوم ٧ اكتوبر كان مجرد ادعاءات واهية غير مثبتة ومع ذلك رفضت الولايات المتحدة استئناف دعمها للاونروا واصدر الكونغرس قانونا يحظر تمويل الوكالة حتى اذار ٢٠٢٥ على الاقل.
_ثم تبين ان جميع الادعاءات التي تتهم الاونروا بالتعامل مع حماس كان كذبا ودعاية اسرائيلية .
انها لعنة “طوفان الاقصى” الذي قلب المفاهيم والانطباعات والقناعات التي كانت سائدة ومناصرة دولة الشتات الصهيوني على ارض فلسطين المباركة
ونرى كيف يهيء الله لعباده النصر رغم انف الظالمين والمستكبرين ويقول : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إسرائيلي وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)الصف”