ندّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بالمذبحة الرهيبة المهولة البشعة والشنيعة التي إرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي في مخيّم وسوق النصيرات أمس والتي ذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى ، ما يدلّ على عقليّة الصهاينة الإجرامية الدموية المتحجرة وإستباحتها لكل الحرمات والمقدسات وحرية الإنسان والإنسانية ، ويدلّ على عدم إنصياع اليهود الصهاينة للأعراف والقيم ولكل القرارات الدولية والعالمية التي تُدينهم وتُطالبهم بوقف المجزرة وحرب الإبادة الجماعية في غزة العزة
وحمّلت الجبهة المسؤولية المباشرة لإدارة الشر الأمريكية التي ما فتئت تدعم وتساعد وتمدّ العدو بكافة أنواع الدعم السياسي والمعنوي والإعلامي وترفض أي قرار بالفيتو يُدين إسرائيل على جرائمها ومجازرها التي يندى لها الجبين
ورأت الجبهة أنّ هذه المحرقة والهولوكست الحقيقية التي حصلت هي وصمة عار وشنار على جبين كل مُدّعي الحرية والعدالة والإنسانية ، إنّ هذه الجريمة الرهيبة لن تفتّ من عضُد المقاومة ولا من صبر وصمود شعب غزة وفلسطين ، بل ستزيدهم إيماناً وعزماً وإرادة وتصميماً على متابعة طريق ذات الشوكة حتى يأذن الله بالنصر القريب المرتقب ، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحميد .