جبهة العمل الإسلامي في لبنان تدعو دولة السودان الشقيقة الى التراجع فوراً عن نية التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب، وتدين بشدة الاعتداء الآثم الذي تعرض له منزل مسؤول قطاع جبل لبنان في حزب الله.

طالبت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: الاخوة الاشقاء في دولة السودان الانصياع أو الانصات للشعب السوداني البطل المساند للقضية الفلسطينية بوقف قرارها نية التطبيع مع العدو الصهيوني فوراً، لافتة: أن زيارة وزير خارجية سلطات الاحتلال إلى السودان “كوهين” هو اعتداء على هذا البلد وعلى شعبه المعادي للعدو وأن هذه الزيارة واستقباله من قبل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان هي زيارة خبيثة ومشبوهة سيما وأن هذا العدو يمارس أبشع وأفظع الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأشارت الجبهة: الى ما صرح به ايلي كوهين بعد الزيارة من أن اتفاقية السلام مع السودان سيتم توقيعها بعد نقل السلطة الى حكومة مدنية، وكأن دويلة هذا العدو الغاصبة دويلة انسانة وديمقراطية وليست دويلة احتلال وإرهاب تفتك وتقتل وتغتال وتدمر البيوت وتضم وتقطع وتصادر الأراضي الفلسطينية أمام أعين ومسامع العالم ،جمع ، إننا: نربأ بدولة السودان أن تقوم بالتطبيع مع هذا العدو المحتل لأرض الاسراء والمعراج، وندعو: البرهان ومجلس سيادته الى التراجع عن هذه الخطوة فوراً.

من ناحية أخرى نددت الجبهة بشدة: ما تعرض له منزل مسؤول قطاع جبل لبنان الحاج بلال داغر من اعتداء آثم من خلال رمي قنبلة واطلاق رصاص ، معتبرة: هذا الاعتداء يمس بالسلام الأهلي ويستهدف أمنه واستقرار البلد.

ولفتت الجبهة: الى أن الوحدة الوطنية والعيش المشترك في جبل لبنان لن تزحزحه أو تنال منه هكذا أفعال مدانة خصوصاً أن الحاج بلال هو من أكثر الناس حرصاً على هذا الأمر .

إننا نطالب: كل المسؤولين وكل وجهاء لبنان العزيز الى الانتباه الشديد من الغرف السوداء ومن محاولة يائسة لضرب هذا التنوع الفريد في الجبل، وكذلك نطالب: الاجهزة الأمنية المختصة كافة ومخابرات الجيش متابعة هذا الحدث الغريب وملاحقة واعتقال الفاعلين ومحاسبتهم على فعلتهم المشبوهة الدنيئة والحاقدة فوراً.