Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

جبهة العمل الإسلامي في لبنان حمّلت المجتمع الدولي كافة مسؤولية ما يحدث من مجازر ومذابح في قطاع غزة والضفة الغربية

عقدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان اجتماعها الدوري بمقرها الرئيسي في بيروت برئاسة منسّقها العام سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد، وقد تمّ البحث والتداول في الشؤون المحلية والإقليمية والدولية ولا سيّما فيما يتعلق بفلسطين والعدوان الإسرائيلي الصارخ والمستمر على غزة العزة وضفة الأحرار والكرامة، وصدر عن المجتمعين البيان التالي:

أولاًً: نؤكد على الدعوة التي جدّدها دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وهي دعوة الحوار والتلاقي والتشاور لكسر الجمود الرئاسي باعتبارها هي المخرج الحقيقي المناسب للاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بعد أن قارب شغور الرئاسة مدة السنتين، وهي أطول مدّة لانتخاب رئيس في تاريخ لبنان.
ثانياً: حذّر المجتمعون من تمادي ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة بشكل جنوني وعلى كافة المشتريات واللوازم وحتى الأدوية والمواد الغذائية والكتب والقرطاسية ونحن على عتبة عام دراسي جديد، وكذلك الأقساط المرتفعة جداً والتي تهدّ كاهل المواطن اللبناني.

وطالبت الجبهة: أجهزة الدولة المختصة التحرك الجادّ والضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه اللعب بلقمة عيش المواطن وصحته ودراسة أبنائه.
وكذلك طالب المجتمعون بضرورة إيلاء الخدمات والشأن الاجتماعي والبنى التحتية الاهتمام الخاص وخصوصاً فيما يتعلق بملف الماء والكهرباء، هذه الأزمة الظالمة التي يعاني فيها المواطن منذ سنوات من الظلمة والعتمة دون إيجاد حلّ لها ولو بشكل تدريجي، إذ لا يعقل أن تستوفي الدولة الرسوم المتوجبة من المواطن وتأخذ حقّها دون أن تعطيه حقّه بالمقابل، وأنْ يبقى لبنان بالعتمة الدامسة المطلقة بعد اليوم أمر خطير ومرفوض رفضاً قاطعاً وعلى الوزير والوزارة المختصة والحكومة مجتمعة تحمّل نتيجة كل هذه التبعات التي تؤدي إلى الضرر البالغ للمواطن والمؤسسات على حدّ سواء، إذ كفى مُتاجرة بهذا الملف على حساب المواطن اللبناني الذي فقد ثقته بعدالة دولته.

وفي الشأن الإقليمي لفت المجتمعون إلى الأساليب الغادرة والماكرة التي يستخدمها العدو الصهيوني الغاصب في ظلّ عدوانه المستمر وإبادته الجماعية لغزة العزّة وضفة الأحرار والكرامة، ورأوا أنّ التناغم والتماهي وتبادل الأدوار بين “النتن ياهو” “وبايدن” ووزراء حكومة العدو بات واضحاً جداً، ومن المعلوم أنّ النتن ياهو يرفض وقف إطلاق النّار في غزة، وهو قالها بكل صراحة ووقاحة أنه لا إنهاء للحرب في غزة حتى تنتهي حماس من القطاع، وهو يعتبر أنّ وقف إطلاق النّار دون تحقيق المطالب هو إعدام سياسي له، وهو يفضل أنْ يموت ويقتل كل الأسرى على أن يبقى على كرسي الحكم دون الذهاب إلى السَجن.
وحمّلت الجبهة أخيراًً: المجتمع الدولي كافة الذي يقف عاجزاً إن لم نقل مشاركاً مسؤولية كل ما يحدث من مجازر ومذابح في قطاع غزة والضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى