*جبهة العمل الإسلامي في اجتماعها الدوري تحيي المقاومة في فلسطين ولبنان على عملياتها البطولية رداً على ما يقترفه العدو من مجازر وجرائم*

عقدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان اجتماعها الدوري في مقرها الرئيسي في بيروت برئاسة منسقها العام سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، وتم البحث والتداول في كافة الشؤون المحلية والإقليمية والدولية، ولا سيّما سير الأحداث المؤلمة واستمرار العدوان والإبادة الجماعية على قطاع غزّة العزّة.

وندّد المجتمعون بالمجزرة والمذبحة الجديدة الرهيبة التي اقترفها العدو الصهيوني الغادر واستهدفت خيم النازحين في مواصي خانيونس ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء.

واعتبر المجتمعون أنّ سكوت المجتمع الدولي عمّا يرتكبه العدو من حقدٍ وغدرٍ وإجرام بحقّ أهلنا في غزة هو وصمة عار على جبينه، وأنّ هذا العدو السافر يرتكب محرقته في غزّة بضوء أخضر أمريكي متمادياً في إبادته الدموية وسياسة التجويع الحاقدة اللئيمة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع وضارباً بعرض الحائط كل النداءات والقرارات الدولية التي أضحت حبراً على ورق وزيادة في تعدادها ليس إلاّّ.

من ناحية أخرى حيّا المجتمعون رجال المقاومة الأبطال في غزّة وفلسطين، وفي جنوب لبنان، وأشادوا بعملية الدهس البطولية في قضاء رام الله اليوم، والتي أدّت إلى مقتل أحد الجنود على حاجز “بيت إيل” وجرح آخرين حسب اعتراف العدو، وسقوط أو بمعنى أدق إسقاط طائرة العدو المروحيّة ومقتل وجرح عدد من أفرادها، وحيّا المجتمعون المقاومة في فلسطين ولبنان على عملياتهم البطولية الذي يأتي رداً وكحقّ طبيعي ومشروع على ما يرتكبه العدو من مجازر شنيعة بشعة في لبنان وفلسطين المحتلة.