Responsive Image
أخبار الجبهة

منسق عام جبهة العمل الإسلامي يبرق لقيادة حماس ولأمين عام حركة الجهاد الإسلامي مهنّئاً بانتصار غزة

بيروت: الإثنين ٢٠ رجب ١٤٤٦هـ. الموافق ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٥م

أبرق منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد لكلّ من الأخوة الأعزّاء في قيادة حركة المقاومة الإسلامية – حماس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي الأخ المجاهد الحاج زياد نخّالة (أبو طارق) مباركاً ومهنّئاً إيّاهم والشعب الفلسطيني الشقيق على هذا النصر المؤزّر والإنجاز التاريخي المسطّر بحروفٍ من ذهب في قطاع غزّة العزّة بعد جهاد وصبر وصمود وثبات وتضحيات عظمى ودماء شهداء وجرحى زكيّة.

وهذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

برقيّة تهنئة
جانب الأخوة الكرام في قيادة حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) حفظهم الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فإنّه باسمي واسم إخواني في جبهة العمل الإسلامي قيادة وعلماء وكوادر أبارك لكم وأتوجّه إليكم بأسمى آيات الفخر والعزّ، وأصدق مشاعر الكرامة والعنفوان على ما حقّقتموه من انتصار عزيز وكبير وإنجاز تاريخي أسطوري فريد بفضل سواعد المجاهدين المقاومين من حركتكم وكافة فصائل المقاومة في غزة خاصة، والضفة ولبنان والعراق واليمن وإيران، وكذلك بفضل التضحيات الكبيرة الجمّة في معركة طوفان الأقصى، والتي أثمرت وبعد مخاض عسير وطويل وعشرات آلاف الشهداء والجرحى وصبر وثبات واحتساب من قبل أهالي غزة عن انتصار الدمّ على السيف وإذعان ورضوخ العدو المجرم الغاصب لشروط المقاومة المبدئية التي طرحتها منذ اليوم الأوّل للقتال وحرب الإبادة الجماعيّة.
إنّ هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق من نصر رباني تاريخي تتباهى به اليوم الأمّة جمعاء، وهو نصر في معناه الحقيقي لكلّ الأمّة بالرغم للأسف من تقاعس الغالبية العظمى منها عن نُصرة غزّة وفلسطين ولبنان خلال العدوان الإجرامي الصهيوني والمجازر الوحشية التي كان يرتكبها.

لقد قمتم بالواجب الديني الإسلامي والقومي والعربي والوطني والإنساني والأخلاقي عن كلّ الأمّة، بل عن كل الأحرار في هذا العالم، ولهذا منحكم الله هذا الوسام العظيم، وسام الصبر والصمود والثبات والنصر والتمكين والعزة والكرامة. وأثبتم أن خيار المقاومة هو الخيار الأساس والوحيد لمواجهة عنجهية وتغول وتوحش الكيان الصهيوني ودحر مشاريعه ومخططاته التوسعية ومواجهة الصفقات التطبيعية وتحرير الأرض والمقدسات واسترجاع الحقوق.

أسأل الله لكم الرشاد وحسن التدبير تماماً كما كنتم في ميادين المعركة وخضمّها، وأرشدكم سبحانه إلى حسن الصواب وحُسن الإدارة والتوجيه كما عهدناكم دائماً، ووفّقكم الله سبحانه وتعالى للدفاع عن قضية فلسطين والعمل على تحريرها، وأعانكم لِما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق ووحدته وخير الأمّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى