
الجمعية العامة للترفيه بدلاً من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الرقص والغناء والميوعة بدلاً من قراءة القرآن وهداية النّاس والدعوة إلى الله على بصيرة، التطبيع الثقافي والرياضي والسياسي والإقتصادي والمعنوي مع العدو الصهيوني الغاصب بدلاً من إعلان الجهاد والتعبئة لإنقاذ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ” المسجد الأقصى المبارك”
وحدّث ولا حرج، قال تعالى:” والله يعلم المفسد من المصلح” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون” فاتقوا الله واحذروا مكر الله أيّها الماكرون.
المقاومة في فلسطين المحتلة ( قطاع غزّة العزّة وضفة الكرامة والأحرار) والمقاومة الإسلامية في لبنان، ودول محور الصراع والمقاومة في المنطقة لا ينتصروا بالبيانات فقط، بل بدماء الشهداء والصواريخ والمواجهة من مسافة صفر.
مجلس الأمن الدولي أثبت عجزه وفشله لأنّه لا يعكس القانون الدولي، بل يعتمد قانون القوة، فمجلس الأمن الدولي هذا ليس إلاّ صورة وشمّاعة لم ولن ينفع أو ينقذ شعباً من مظلوميته، فأمريكا تتحكم فيه وتتصرّف كما يحلو لها، ولعلّ مايرتكب في غزّة والضفة خير شاهد على ذلك.
الشيخ شريف توتيو/ عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي في لبنان