أشارت جبهة العمل المقاوم: إلى أنّ صراعنا مع العدو الصهيوني الغاصب صراع وجود لا صراع حدود فحسب، وأنّ هذا الصراع مستمر إلى يوم المعركة الفصل والنهائية التي ستكون نتيجتها حتماً انتصار الفئة المؤمنة على الفئة المشركة الكافرة وتحرير الأرض الطاهرة المباركة واندحار المحتلين الغاشمين.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ ما يحصل اليوم في القدس الشريف من مواجهات في المسجد الأقصى المبارك وهذا الدفاع المستميت وغير المسبوق من قبل المدافعين والمرابطين داخل حرمه الشريف المبارك فاجأ العدو وأضحى أمثولة جهادية متقدمة لكل الشعب الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الشتات.
واعتبرت الجبهة: أن معادلة توزان الردع التي حققتها المقاومة الباسلة في معركة سيف القدس من أنّ المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر ولا يمكن السماح بأي شكل من الأشكال بتدنيس حرماته ومقدسات المسلمين، ولا يمكن السماح بتجاوز هذا الخط إطلاقاً، وقد هددت حركة حماس والجهاد وكافة فصائل المقاومة بالرد الحاسم على كل هذه الاعتداءات الهمجية والوحشية إذا استمرت، وبالفعل نفّذت المقاومة تهديدها وضربت من قطاع غزة العمق الصهيوني دفاعاً عن الأقصى المبارك ودعماً وتضامناً مع انتفاضة الضفة الغربية وعن المدافعين عن القدس الشريف. لذا فإن معادلة القوة والجهاد والمقاومة هي الوحيدة التي تحرر المسجد الأقصى وكل فلسطين.
