Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار عربية

هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان اللبنانيين جميعاً وكلّ الشرفاء والأحرار في العالم بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير

جبهة العمل الإسلامي في لبنان هنّأت اللبنانيين جميعاً وكلّ الشرفاء الأحرار في العالم بعيد المقاومة والتحرير ..

هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان اللبنانيين جميعاً وكلّ الشرفاء والأحرار في العالم بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير لافتة أنّ هذا الإنتصار وهذه الذكرى والمناسبة العطرة تأتي اليوم في ظلّ إستمرار المواجهة مع هذا العدو اليهودي الصهيوني المجرم الحاقد بأشكال وأساليب مختلفة ومتعدّدة ومتنوّعة

وأشارت الجبهة: أنّ الإنتخابات البلدية والإختياريّة هي من ضمن تلك الأساليب المختلفة والمتنوّعة ، وأنّ هذا الشعب العظيم وأشرف النّاس وأصدق النّاس وأوفى النّاس يبرهنون اليوم من جديد وبإقتراعهم للمقاومة أنّ نهجهم وخيارهم الأوّل والأخير لتحرير الأرض والإنسان هو المقاومة ، وأنّ سلاحها الأمضى اليوم هو سلاح الوحدة والتعاضد والتعاون والتماسك والإلتفاف حولها لدحر العدوان وردعه ، وأنّ الثلاثيّة الدفاعيّة الماسيّة ( الجيش والشعب والمقاومة ) لا زالت هي الشعار المرفوع في وجه غطرسة العدوان الصهيوني ودمويّته وطغيانه وجبروته وعنحهيّته

ولفتت الجبهة: في ذكرى عيد المقاومة والتحرير أنّ لا شيئ أهمّ وأفضل من الوطن الحبيب والإنسان الغالي ، وإنّ الأنفس والمهج ترخص أمام حريّة الإنسان وأمام سيادة وإستقلال الأوطان ، لهذا فإنّ مرحلة الصبر ثمّ الصبر ثمّ الصبر والمجالدة والعضّ على الجراح هو الأسلوب الجديد أيضاً الذي إنتهجته المقاومة لإفشال مخطّطات ومؤامرات العدو اليهودي الصهيوني الغاشم الذي يسعى جاهداّ من خلال إعتداءاته المستمرة والشبه يوميّة على لبنان وشعبه الأبيّ إلى فرض معادلة جديدة ومحاولة بثّ اليأس والفتنة وإطلاق الشائعات المغرضة إضافة إلى إعتداءاته المتواصلة على المنازل والممتلكات والمدنيين وإرتقاء الشهداء وسقوط الجرحى ، كلّ ذلك من أجل إيقاع الشرخ والبغيضة والحقد والشحناء بين المقاومة وأهلها وحاضنتها الشعبيّة ، إلا أنّه وكما هو واضح تماماً فإنّ صناديق الإقتراع ونتائج الإنتخابات السابقة واللاحقة أثبتت وستُثبت اليوم أيضاً تمسّك وتعلّق هذا الشعب العظيم بمقاومته الشرسة الباسلة التي لقّنت العدو دروساً في البطولة والقتال والمواجهة قلّ نظيرها في العالم

وأخيراً أكّدت الجبهة: على ضرورة أن يخطو لبنان الرسمي خطوات مستقبليّة متقدّمة واعدة وعلى مستوى المجتمع الدولي والدول الضامنة خاصّة لوقف العدوان وردع العدو اليهودي الصهيوني المجرم عن المضي قدماً في غيّه وطغيانه وعدوانه ، وعلى الإنسحاب الفوري من أرضنا المحتلّة .

جبهة العمل الإسلامي في لبنان

بيروت 24 / 5 /2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى