جبهة العمل المقاوم تستهجن وتدين الصمت العربي والإسلامي عن انتهاكات العدو الصهيوني في المسجد الأقصى
تستهجن جبهة العمل المقاوم وتدين هذا السكوت المخزي والمريب والذي يصل إلى حد التواطئ من قبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وأغلب الأنظمة العربية والإسلامية عن الاعتداءات الصهيونية على حرمة المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين والمرابطين فيه من نساء وأطفال وشيوخ ورجال، الذين يذودون ويدافعون بأجسادهم التي لا يملكون غيرها عن المسجد الأقصى المبارك في وجه انتهاكات ووحشية وعدوانية جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه وتدنيساتهم ومخططات حكومة العدو الجهنمية بتقسيم المسجد وصولاً إلى احتلاله بالكامل وهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم.
إنّ هذه الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية التي تقوم بها حكومة العدو وجيشه ومستوطنيه هو اعتداء على حرمة كل مسلم ومسيحي وحر، وهو مخالف لكل دين ولكل القيم، وبعيد كل البعد عن التعامل الإنساني، بل يحمل في وحشيته وحشية الحيوانات الكاسرة والمفترسة، وهذا ما يفرض على كل العرب والمسلمين والشرفاء لأي دين انتموا إدانة هذه الاعتداءات ومساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم ونصرته بكافة الأشكال وأقل الواجب هو قيام الدول العربية والإسلامية التي لديها علاقات مع هذا العدو بقطع علاقتها فوراً دون تأخير، كما ويجب القيام بحملة واسعة على مستوى كل العالم نصرة لفلسطين ومقدساتها وإظهار وحشية وإرهاب وعنصرية وإجرام الكيان الصهيوني وتعريته أمام كل شعوب العالم.