زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي مقرّ الأمانة العامة لحركة التوحيد الإسلامي في طرابلس، وكان في استقبالهم رئيس المكتب السياسي الحاج صهيب سعيد شعبان، وأعضاء في مجلس الأمناء وعلماء من مكتب الدعوة في حركة التوحيد.
وفد حركة الجهاد الإسلامي ضمّ ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا، مسؤول العلاقات اللبنانية محفوظ منور، ومسؤول العلاقات الخارجية في الشمال أبو لواء موعد.
المجتمعون استعرضوا آخر المستجدات المتعلّقة بالشعب الفلسطيني في الداخل لا سيّما غزة والضفة، وما يجري من تصعيد لأعمال المقاومة المظفّرة، ولم تغب عن اللقاء معركة وحدة الساحات التي خاضتها حركة الجهاد في وجه العدو الصهيوني، وكيف كان أبطال المقاومة ندّاً عنيداً أمام حجم ترسانة الصهاينة العسكرية ومخططاتها، دون أن تحقق إسرائيل أيّاً من أهدافها المعلنة.
من جهة أخرى تناول المجتمعون موضوع اللجوء الفلسطيني في لبنان، وما يعانيه الفلسطينيون في ظلّ تخفيض تقديمات الأونروا على كافة الصّعد، مؤكّدين على أن حقّ العودة مطلب لا يمكن التفريط فيه، وفي الوقت عينه لا بدّ من تأمين سبل العيش الكريم لشعبنا في المخيمات، ريثما تتحرّر فلسطين ويؤوب اللّاجئون إلى دورهم وأراضيهم المحتلة.