أكد المتحدث الإعلامي باسم الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي، اليوم الخميس، أن نية رئيس وزراء بريطانيا نقل سفارة بلادها من “تل أبيب” إلى القدس هو اعتداء استعماري بشع علينا وعلى شعوب أمتنا، مشدداً على أن الفلسطينيين سيقفون لمواجهته والتصدي له.
وقال سلمي في تصريح صحفي “إن هذا الموقف من رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة ليز تراس يجب أن يقابل بموقف ورد فعل واسع، لاسيما وأن بريطانيا مسؤولة بشكل مباشر عن مأساة الشعب الفلسطيني”.
وبيّن، أنه إذا نفذت رئيسة الوزراء قرارها بنقل سفارة بلادها إلى القدس، فإنها ستكون قد فجرت غضب الفلسطينيين والمسلمين تجاه بريطانيا التي لا زالت تمثل عنواناً استعمارياً في الوعي العربي والإسلامي بشكل عام.
وأشار إلى أن هذا الموقف من قبل رئيسة وزراء بريطانيا يتزامن مع التصعيد الخطير في الاقتحامات التي ينفذها اليمين الصهيوني المتطرف في المسجد الأقصى المبارك، وهي في ذلك تضع نفسها في الجانب والصف المعادي لشعبنا وأمتنا.
وكشفت وسائل إعلام بريطانية اليوم الخميس، أن بريطانيا تدرس نقل سفارتها من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، أن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس أبلغت رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد بذلك في اجتماعهم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك”.
وقال متحدث باسم داونينغ ستريت إن رئيسة الوزراء تروس أبلغت لابيد “بمراجعته للموقع الحالي للسفارة البريطانية في (إسرائيل)”.