كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أنه التقى منفرداً بالرئيس السوري بشار الأسد بعد معركة “وحدة السّاحات” وتناول عودة العلاقات بين دمشق وحركة حماس.
وكشف النخالة خلال مقابلة تلفزيونية، مساء الاثنين، إنه لمس تأييداً كبيراً للمقاومة وفلسطين خلال حديثه مع الرئيس بشار الأسد. وأضاف “ما لدي من معلومات أنّ وفد حماس الذي سيزور دمشق سيكون ضمن وفد فلسطيني من الفصائل الفلسطينية”.
وكان مصدر في حركة حماس كشف قبل أيام أن وفدا من الحركة يعتزم إجراء زيارة إلى سوريا في وقت لاحق من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وقال المصدر، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن “وفداً من الحركة سيزور سوريا خلال الشهر الجاري، في خطوة لتطوير العلاقات مع دمشق”.
وأوضح المصدر أن “الزيارة ستتم بعد انتهاء مباحثات المصالحة الفلسطينية التي تستضيفها الجزائر في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري”، دون مزيد من التفاصيل.
أعلنت حماس في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، أنها مستمرة في تطبيع علاقاتها مع سوريا.
وقالت الحركة في بيان حينها “تؤكد الحركة على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة” مع دمشق.
وذكرت أن هذا القرار يصب في “خدمة الأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة”.
وأضاف البيان “نتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.