اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: تعليقًا على انتخابات كنيست العدو الصهيوني الغاصب أن نتائج تلك الانتخابات مهما كانت لن تغير في واقع الحال والأمر شيئاً سواء داخل فلسطين المحتلة وخصوصاً في الضفة الغربية المنتفضة الثائرة اليوم أم في قطاع غزة العزة، وعملية الدهس اليوم وإصابة ضابط إسرائيلي بجروح خطيرة هي دليل قاطع على بقاء الحال وسير العمليات البطولية كما هي وأشد، وكذلك بالنسبة للشمال الفلسطيني المحتل وجنوب لبنان فإن المقاومة مستعدة ويدها على الزناد لصد أي عدوان أو حماقة يرتكبها هذا العدو ظنّاً منه أن فوز اليمين المتطرف بقيادة “نتنياهو” سيكون له انعكاسات إيجابية كما يزعمون والتي قد تؤدي إلى إلغاء ما تم الاتفاق عليه ما بين لبنان والعدو الغاصب عبر الوسيط الأمريكي ” آموس هوكشتين”.
وأشارت الجبهة: الى أنّ الأمر سيّان سواء فاز نتنياهو أم لابيد أن معركتنا معهم لا تتوقف على أسماء الفائزين فهو يبقى عدواً مغتصباً وصراعنا معه صراع عقيدة ووجود وليس صراع حدود.