ندّدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: بشدة بالهجوم المقصود والذي نفّذته مسيّرات مجهولة الهوية رسمياً حتى الساعة قد تكون أمريكية أو اسرائيلية واستهدفت صهاريج تنقل الفيول الإيراني إلى لبنان في معبر «القائم» على الحدود العراقية السورية.
وأشارت الجبهة: أنّ هذا الاعتداء يدل بشكل واضح وصريح أنّ هناك من لا يريد الخير للبنان وشعبه ومنهم إدارة الشر الأمريكية وخاصة في هذه الأزمة الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية الصعبة جداً، وفي ظل هذا الاستهتار بالمواطن من قِبل مسؤولية الذين لا يهمهم سوى أزلامهم ومحسوبياتهم ومواقعهم ومناصريهم وجيوبهم، لافتة: إلى أن وعود السفيرة الأمريكية «دورثي شيا» وعود زائفة ومضللة، وأنّ وعودها استجرار النفط والغاز من مصر والأردن أو اعادة اضاءة لبنان عبر مدّ معامل انتاج الكهرباء في لبنان بالفيول المطلوب واللازم لذلك إنما هي زوبعة في فنجان جاءت بعد إعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر سفيرها ومن خلال كبار مسؤوليها على إعطاء لبنان الفيول مجاناً، تماماً كما حصل مع بواخر المازوت سابقاً.
ولفتت الجبهة: إلى أن أمريكا اليوم تقتل القتيل وتمشي في جنازته، وهي عدو لنا تماماً كما هو العدو الصهيوني الغاصب المحتل لأرض الإسراء والمعراج، وتساءلت الجبهة: عن رأي وموقف ما يُسمى بالنواب التغيريين والنواب السياديين بما فعلته هذه المسيرات من قصفها واحراقها لصهاريج الفيول التي كانت آتية إلى منفعة لبنان وشعبه ، لأن الغريب والعجيب في هذا البلد أن يُصبح المقتول مجرماً والقاتل بريئاً.