جبهة العمل الإسلامي في لبنان: أكدت أنّ اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني لمستشفى كمال عدوان و دفنه الجرحى و النازحين أحياء دليل عجزه في الميدان.
حيّت جبهة العمل الإسلامي في لبنان المجاهدين المقاومين الأبطال في قطاع غزّة العزّة لافتة إلى أنّ هذه السواعد ، و هذه الدماء الزكيّة للشهداء تكتب التاريخ اليوم بصفحات و أسطر و كلمات ذهبيّة ، إذ أنّ هؤلاء المجاهدون يواجهون رابع أقوى جيش في العالم ، و أعتى قوة في الشرق الأوسط ، هذا الجيش الذي يصبُّ جام غصبه و آلاف الأطنان من القنابل و الأسلحة و الذخيرة و يُدمّر الأحياء و المدن و دور العبادة و المدارس و المستشفيات و أماكن النازحين ، هذا الجيش يتباهى و يتفاخر بما يقوم به من مجازر و مذابح و محارق بحقّ سكان غزّة ، قطاع غزّة الكرامة و العنفوان ، قطاعٌ لا تبلغ مساحته أكثر من ٣٦٢ كلم فقط ، لم يستطع جيش الاحتلال و بعد اكثر من ٧٣ يوماً من عدوانه الغادر على تحقيق شيء يذكر ، بل ترى هذا الجيش يرتكب أفظع المذابح و المجازر ، هذا الجيش اقتحم مؤخّراً مستشفى كمال عدوان و جرفت دبّاباته و جرافاته المرضى و الجرحى و النازحين و دفنتهم أحياءً و سحقتهم أمام الملأ .
و أشارت الجبهة أنّ هذا الجيش الإرهابي الفاشي الفاشل يتمرجل فقط على النساء و الأطفال و الشيوخ و المدنيين و يقتل منهم الآلاف المؤلّفة في حين أنّ المقاومة تُسطّر واقعاً و صورة و ثباتاً و صموداً بشكل موثَق ظاهر و باهر كل عملياتها البطولية و يراها العالم أجمع ، و مقارنة هذا ما يقترفه و برتكبه جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم ، و هذا ما توثقه المقاومة .