Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

سؤالاً محقّاً لي كمواطن لبناني يعشق الحريّة والعزّة والكرامة والعنوان

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين على كلّ طاغيةٍ جبّارٍ ظالمٍ مُعتدٍ أثيم ..

 الثلاثاء 5 / 8 / 2025 إجتماع مجلس الوزراء اللبناني .. إجتماع هامّ جدّاً حسب تعابير ومعايير جميع القوى الداخليّة المحلّية .. والخارجيّة أيضاً .. وذلك لبحث موضوع حصريّة السلاح كما يقولون .. أو لبحث موضوع نزع سلاح حزب الله كما يقول العدو اليهودي الصهيوني الحاقد المجرم .. وكما يقول ويُردّد معه الوسيط الأميركي المنحاز جملةً وتفصيلاً لصالح العدو الصهيوني الغادر .. وهنا أودّ أن أوجّه سؤالاً محقّاً لي كمواطن لبناني يعشق الحريّة والعزّة والكرامة والعنوان .. سؤالي هو للرؤساء الثلاثة .. فخامة رئيس الجمهوريّة العماد ” جوزيف عون ” دولة رئيس مجلس النوّاب الأستاذ ” نبيه برّي ” دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ ” نوّاف سلام ” غداً قراركم ينبغي أن يكون من قرار الشعب بمجمله .. من قرار الوطن بكامله .. من قرار دماء الشهداء السعداء الأبرار الزكيّة التي سقطت وروت وما زالت أرض الوطن دفاعاً عن حريّته وسيادته وإستقلاله .. غداً هو المحكّ للجميع .. فمن نختار يا تُرى ؟ ومن نُصدّق ؟ هل نُصدّق العدو الإسرائيلي المجرم .. طبعاً لا ( أقولها وكلّني ثقة نيابةً عن الرؤساء الثلاثة ) .. فهو عدو الوطن والدين والإنسان .. جيّد .. وهل نُصدّق الأميركان ووعودهم الزائفة الكاذبة الماكرة .. التي خبرناها جميعاً .. هنا مكمن الخطر يا سادة .. وهنا حقل التجاذب والكباش السياسي اليوم .. لقد جرّبناهم من قبل .. ولا حاجة للسردية .. فهي معروفة معلومة .. جيّد .. وهل نُصدّق أنّ المبعوث الأميركي هو وسيط عادل .. لا .. فمن جرّب المُجرّب كان عقله مُخرّب كما يقول المثل .. إذ أنّ هذا الوسيط منحاز بالكامل لصالح العدو اليهودي الصهيوني السافر .. وهو قالها علناً .. وأمام جميع وسائل الإعلام .. ( نزع سلاح حزب الله وحصريّته بيد الدولة اللبنانية .. وبشأن وقف الإعتداءات .. والإنسحاب من المواقع المحتلّة .. قالها بكل وقاحة وصلافة ” لا ضمانات ” أي إنزعوا سلاح المقاومة .. وجرّدوها منه .. ولا ضمانات أميركية للضغط على حكومة العدو الإسرائيلي لوقف إعتداءاته اليوميّة الهمجيّة .. ( يعني بالمشبرح إستمرار الذبح الهمجي والعشوائي ) وكذاك الإنسحاب من الأراضي التي يحتلّها .. لا ضمانات بهذا الأمر .. جيّد .. الواضح إذاً أنّ هذا الوسيط .. أو هذا المبعوث الأميركي هو الناطق الرسمي الحقيقي بإسم العدو اليهودي الصهيوني الحاقد المجرم .. إذاً من نُصدّق يا تُرى ؟ من تُصدّقون .. وسؤالي للرؤساء الثلاثة غداً .. من تُصدّقون .. وبمن تثقون ؟ بعدوّكم الإسرائيلي ( طبعاً لا ) أم بالوسيط والمبعوث الأميركي المنحاز بالكامل لصالح العدو المجرم كما هو واضح تماماً وضوح الشمس .. أم تُصدّقون شعبكم ووطنكم .. وتثقون بمقاومتكم مصدر قوّتكم .. وقوّة وعنفوان وعزّة وكرامة الوطن .. غداً هو القرار الفصل في هذا الأمر .. القرار الحازم الحاسم .. فمن ستختارون من ها هُنا يا تُرى ؟ فلننتظر الغد .. ولبنان كلّه ينتظر .. بل العالم أجمع .. واللبيبَ من الإشارةِ يفهمُ .. والسلام ..

أمين سر جبهة العمل الإسلامي

عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي في لبنان

الشيخ شريف توتيو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى