اعتبر عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان / عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الشيخ شريف توتيو: أنّ مناورات غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تحت عنوان «الركن الشديد 3» قرب السياج الزائل شمال غزّة، واستخدام الأسلحة الرشاشة والمتوسطة في تلك المناورة والتي حاكت سيناريوهات تكتيكية مختلفة، ومنها الإغارة خلف خطوط العدو وقواته، والعمل على أسر عدد من جنوده، وكذلك اختبار عملي على سرعة استجابة عناصر المقاومة المدرّبين تدريباً قوياً لأي عملية صهيونية حاقدة، أو لأي طارئ في حسبانه أو غير حسبانه، وذلك دليل على جهوزية رجال المقاومة الأشاوس تعبئةً وتصدياً لأي عدوان.
ولفت الشيخ توتيو: إلى أنّ هذه المناورة «الركن الشديد 3» تأتي تتويجاً لفترة من التدريب المتقدم المشترك لنخبة من مقاتلي فصائل المقاومة، وتُعبّر عن مدى إيمان المقاومة بوجوب توحيد كافة الجهود في مواجهة العدو والوقوف أمام التحديات التي تعصف بالمقدسات والقضية الفلسطينية، وتوحيد الجبهات كافة لمقارعة الاحتلال ومنعه من الاستفراد بأي جزء من أرضنا المباركة وشعبنا الأبيّ.
وأشار الشيخ توتيو: أنّ هذه المناورة تفرض وجودها على أرض الواقع وهي رسالة قوية واضحة للعدو الغاصب عمّا ينتظره من ويلات وهزائم وخسائر وأنّ الشعب الفلسطيني الصامد الثائر شعب موحد بفصائله الموحدة التي سوف تقاتله وتقارعه صفاً واحداً ويداً واحدة امتثالاً لقوله تعالى: إنّ الله يُحبُّ الذين يقاتلون في سبيله صفّاً كأنهم بنيان مرصوص.