أخبار الجبهةاخبار لبنان
منسق عام جبهة العمل الإسلامي: يلقي كلمة لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والاسلامية اللبنانية خلال لقاء أقامه اللقاء في مركز الجبهة نصرةً لسوريا وتأييداً لمعادلة أطلقها السيد حسن نصر الله
نظم لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والاسلامية اللبنانية لقاءً تضامنيا موسعًا في المقر الرئاسي لجبهة العمل الاسلامي في لبنان تحت عنوان ” رفضًا لقانون قيصر ودعمًا ونصرة لسوريا الشقيقة وتأكيدًا على المعادلة الجديدة المشرفة التي اطلقها سماحة السيد حسن نصرالله”
وذلك بحضور العديد من القوى السياسية والشخصيات المرموقة تقدمهم القائم بأعمال السفارة السورية الدكتور علي دغمان ، أمين الهيئة القيادية في حركة المرابطون العميد مصطفى حمدان، المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي، نائب رئيس الاتحاد المحامي أحمد مرعي، ممثل التيار الوطني الحر رمزي ديسوم، وهيب وهبة عن الحزب القومي الاجتماعي، ممثل جميعة المشاريع الخيرية الإسلامي /طلال الحسامي ، عضو المجلس السياسي في حزب الله الدكتور علي ضاهر، الشيخ مؤمن الرفاعي ممثل تجمع علماء المسلمين في لبنان ،مصباح آغا الحزب الوطني اللبناني ،ممثل حركة حماس في لبنان الدكتور احمد عبدالهادي والاستاذ محفوظ منور عن حركة الجهاد الاسلامي وعضو المكتب السياسي في حركة أمل حسن قبلان اضافة الى قيادات فلسطينية من تحالف الفصائل ومنظمة التحرير الفلسطينية وعلماء دين وممثلين عن المركز الوطني للإعلام وحشد كبير من المهتمين.
بداية اللقاء كانت مع النشيدين اللبناني والسوري ثم ألقى عريف الاحتفال الاستاذ علي غريب كلمة ترحيبية بالحضور الكريم وأثنى على هذا اللقاء الوطني الجامع وعلى ما قام به ودعا اليه في هذا المقر الاسلامي العروبي الرائد ، مقر جبهة العمل الاسلامي في لبنان.
ثم القيت كلمات عدة:
كلمة العميد مصطفى حمدان/ حركة المرابطون
اليوم عندما نقف لنتكلم عن قيصر نقول كلمة واحدة ان رب العالمين اختار هذا الدم الطاهر على ارض فلسطين وسوريا ليكون فدو عن كل هذه الامة
وسيكون ابدا ابناء فلسطين وسوريا ولبنان هم في مقدمة المدافعين عن شرف هذه الامة هذه حقيقة يثبتها التاريخ والحاضر والمستقبل
بالنسبة ما جرى في نابلس ليس بحاجة لإدانات ولا كلام فان دمهم تكلم وسيتكلم ونحن نقول كقوى وطنية اسلامية تقدمية باننا جميعا علينا ان نصمد ونشد الرحال الى فلسطين الرد ليس رداً من اليوم أو غداً الرد هو دائماً بشلال الدم الطاهر لشعب الجبارين منذ أن نزل اليهود على هذه الارض ،الحساب مفتوح نقول: ان نشد الرحال الى فلسطين.
اما بالنسبة الى قيصر فان دماء الذين سقطوا في زلزال سوريا الكارثي
أهل سوريا بدمهم وأرواحهم فضحوا كل شعارات الانسانية المزيفة ونحن لا يعنينا لا قيصر ولا غيره ،ومستواهم معروف ، ونحن نؤكد والحقيقة تثبت أن قيصرهم قد زال ومن سيبقى هو القيصر الواقف مع سوريا، ختاما نقول: أن سوريا قلب العروبة النابض كانت وستبقى وأنتم بدون هذا القلب النابض أيها العرب جميعاُ جثث هامدة لا قيمة لكم.
مخايل عوض/اللقاء الوطني الاعلامي
يثمن اللقاء الوطني مبادرتكم المباركة ويكبر بكم وبحضوركم وبهممكم العالية ، و يرى في هذا اللقاء وأمثاله مؤشر سعي لاستعادة الكرامة الحقيقية والقرار الحر المستقل وتثبيت السيادة الوطنية التي حققتها المقاومة بتحرير الجنوب وتحرير تموز، وأمنت الحماية والسيادة للبنان بالحاق الهزيمة في الارهاب المتوحش ،انتزعت حق لبنان باستثمار ثرواته البحرية والبرية وشكلّت قوة ردع استراتيجية حرمت الكيان المؤقت من ممارسة عدوانه بالتطاول ونهب الثروات ، آملين أن يكون لقاء حافز وخطوة تأسيسية لاستعادة المبادرة وكسر الحصار عن سوريا
وتحقيق نصر ثمين بإسقاط التجويع والحصار التي تفرضها الولايات المتحدة الامريكية وحلفها الاطلسي العدواني ويناصرها أدوات العملاء في الداخل ،وإسقاط قانون قيصر هو المهمة الاساسية لشعوب المحور والمقاومة والنصر فيها ينهي الى الابد العدوانية والتسلط التي استهدفت منطقتنا ، وحسم الصراع التاريخي بين الشر المتمثل بالعدوان الاستعماري والخير المتجسد في مقاومتنا شعوبنا وأمتينا العربية والاسلامية ، أهمية هذا اللقاء وأمثاله أن يكون أساساً صلباً ومنصة لإطلاق حملة لبنانية لإنهاء التوحش وحروب الابادة والتجويع والفوضى
واسقاط قيصر والقوانين الاجرامية مهمة وطنية اجتماعية لبنانية وعراقية واردنية فشعوبنا تتعرض للنهب والتجويع عن سبق تصور وبلداننا هي الاكثر تضرراً وبحاجة ماسة لإسقاط قيصر وتحريرها من الهيمنة الامريكية وتحكم السفارات بالثروات والبنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتأمين سوريا وشعوبنا ، فكسر للحصار الاميركي وتصفية النفوذ الامريكي في النظم والحكومات يعزز بذل الجهود لوقف المذبحة الإسرائيلية في الضفة في فلسطين ويحقق عناصر وفرص نصرة الانتفاضة المسلحة ، ويمكن سوريا والمحور من ردع الاعتداءات الاجرامية التي تطال الادميين والمرافق الامنية والخدمية في سوريا ، علينا ان نبني على هبة الشعوب لإسناد سورية في كارثة الزلزال ومسارعة الحكومة اللبنانية والاحزاب للانفتاح عليها دون اذن من السفارات ، يجب ان نتحول بها الى سياسة ثابتة وسعي دارم لاستعادة العلاقات الاخوية ، وكذلك في العراق وشعبنا في لبنان ومقاومتنا انتزعت الانتصارات ، فلم يعد مبرراً ان تستمر الحكومات والمؤسسات ان تخضع لأوامر السفارات ، وليس من منطق أو مصلحة أن تطبق القوانين الامريكية الظالمة والتي تستهدفنا أولاً وتنعكس في صورة انهيارات مالية واقتصادية واجتماعية ،وتسوقنا الى الفوضى التي حذر منها السيد حسن نصرالله ورفع أصبعه في وجه المتآمرين في الخارج والداخل.
اللقاء الاعلامي الوطني : يشد على أياديكم ويناصر كل تحرك أو جهد لكسر الحصار وحرب التجويع معكم ومع كل أهل الخير والايمان جاهزون للعمل نكرر شكرنا ولكم ألف تحية.
كلمة حزب الله / محمود قماطي
في هذا اللقاء لا بد ان نحدد البوصلة وان كان العنوان قانون قيصر والمعادلة التي اطلقها سماحة الامين العام ،المشكلة الاساسية هي الهيمنة الامريكية على المنطقة وعلى العالم ،ها نحن نرى الطاغوت الاميركي والامبريالية الامريكية، ماذا تفعل في العالم ،هي دولة ارهابية دموية وحشية تقتل شعوب تدمر بلاد طمعاً بالنفط والغاز والهيمنة السياسية والاقتصادية ،تستعمل كل الأساليب الدنيئة الوحشية تمارسها هذه الولايات.
اليوم يجب أن نأخذ موقفاً أو سياسة مضادة لسياسة أميركا في المنطقة وفي العالم ،يجب أن يكون التصدي ومشروع المقاومة في مواجهة السياسة الاميركية ، سوريا إحدى ضحايا السياسة الاميركية في المنطقة جريمتها أنها تبنّت قضية فلسطين ودعمت المقاومة ولم تستلم فأرادوا تدميرها وتهجير شعبها لتستسلم ولم تفعل ،سوريا هي شقيقة لبنان وذات السيادة والعروبة ،والعروبة لا تعني كل من نطق باللغة العربية ، العروبة التي تبنتها سياسةً ونهجاً سوريا، وكل من يتبنى هذا النهج هو عربي.
من يطبع مع إسرائيل ليس عربياً ومن ينحاز لأميركا ليس عربياً، اليوم نطلق موقفاً مضاداً لأميركا رأس الارهاب في العالم ونطلق موقفاً مؤيداً للمقاومة على اختلاف ألوانها نتبنى نهجهاً لأنها المشروع الأول التي أثبت قدرته وقوته على اختلاف المعارك العسكرية ، المقاومة هي مشروعنا التي نكسر بها قانون قيصر والعقوبات وما يحصل في لبنان وعلى شعب لبنان وما يحصل في المنطقة لتكون معادلات المقاومة هي التي تفرض على أميركا وإسرائيل.
طالما كانت أميركا هي من تفرض السياسات والعقوبات حتى وصلت الى هويتنا تريد سرقتها ،اليوم نحن في معادلة في لبنان أطلقتها المقاومة على لسان السيد حسن نصرالله بقانون النفط والغاز يقابله أدوات أميركا في لبنان بالرخص ودناءة الهبوط ليشكروا أميركا على مساعدتها للبنان في موضوع النقط والغاز ،لذلك نحن نفرح بالعروبة التي تتمسك بالعروبة وبفلسطين وبكل القضايا العربية ، حتى تزول هذه الغدة السرطانية من الوجود.
مشروعنا استراتيجي فليساوم من يساوم ويتراجع من يتراجع نحن ماضون في طريقنا ومشروعنا الذي سيرسم المعادلات ويكسر العقوبات والذي سيكمل الانتصار الذي سيمنع السرقة والفساد ويقف في وجه الناهبين.
حركة امل/ حسن قبلان
لسوريا فضل على الجميع ،إن لم تعط شيئاً فهي أعطت هوية لكل أولئك القاطنين على المدى الممتد من بوابة البصرة حتى أوغادير ،هبوا واستفيقوا أيها العرب كيف كان يعرف هؤلاء الناس عن هوياتهم فالعروبة منتج سوري.
هذا اللقاء التضامني هو تضامن مع أنفسنا وانتمائنا، من المبكي أن ينتظر العالم جثث الضحايا في الزلزال كي يرفع العمل بقرار البلطجة على الشعوب الذي فرض على سوريا ،كل هذا العالم انصاع لهذا القرار إلا ايران.
لكل مقام مقال والوقت حاكم نحن نؤيد ويجب أن نخلق تياراً اعلامي وشعبياً وحزبياً مؤيداً لكل خطوة يقوم بها الدكتور بشار الاسد لعودة العرب الى سوريا ونشجع كل مبادرة عربية بالعودة الى سوريا ، لان هذا الاقليم المحطم عنوان مأساتنا اليوم ،لا قيام لهذا المحور إلا لقيام سوريا وعودتها لدورها الريادي في المنطقة.
كل الشكر لمن دعوا لهذا اللقاء على أمل أن نلتقي سويا في احتفال عودة سوريا.
تحالف القوى والفصائل الفلسطينية /احمد عبد الهادي
أن الربط بين الحصار على سوريا الشقيقة وبين خطاب سماحة السيد حسن نصرالله الذي أنتج معادلة جديدة في الصراع مع هذا العدو الصهيوني ربط منطقي ، أساس هذا الربط هو الصراع مع العدو وحصار سوريا الشقيقة المستمر، وأصلاً الحرب عليها هو من اجل فلسطين والمقاومة في إطار الصراع مع العدو، الحصار الاميركي الكبير على لبنان والذي يهدف الى فرض شروط الولايات المتحدة الامريكية على لبنان للانصياع لما تريده دولة الكيان الصهيوني سببه فلسطين والمقاومة ودعم الشعب الفلسطيني ،وأن أصل الصراع هناك في فلسطين
فلسطين التي يهب اليوم شعبها في كل الجغرافيا في غزة والضفة والقدس في مرحلة متقدمة جداً في الصراع مع هذا العدو الصهيوني التي وصل الى مرحلة لم يعد ممكنا احتوائها وتوقيفها كما يحصل في السابق
الامر الذي دفع الحكومة الصهيونية العنصرية أن تتعامل بردود فعل حمقاء فتقتل وتعدم وتغتال وتقتحم ولكن لم تتوقف المقاومة في الضفة الغربية ، وستستمر في كل الضفة لتخرج هذا الاحتلال من أرضنا، والمقاومة في غزة ترقب باهتمام وجدية ما يجري في الضفة والقدس وقد اتخذت قراراً بالدفاع عن شعبنا ، ولا نستبعد أن يكون هناك حرب مع هذا الكيان ويكون لهذا الحرب ما بعدها.
نحن نواجه مشروعاً اميركياً صهيونياً يستهدف سوريا لمنعها من القيام بدورها باحتضان المقاومة ،ستبقى سوريا العمق العربي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وستبقى المقاومة في لبنان في عمق المنطقة، سيستمرون في مشروعهم المقاوم حتى دحر الاحتلال وهو قريب بإذن الله تعالى ، مزيد من الصبر فقط من قبل أشقائنا في سوريا وسيصبح قانون قيصر هباءً منثوراً ومزيد من الصبر في لبنان ومن قِبلنا نحن حتى انتصار هذا المحور.
كلمة سرحال يوسف/ حركة فتح.
بداية نلتقي هنا لدعم سوريا ،اسمحوا لي أن أبدأ بفلسطين ما يحصل في فلسطين مجزرة كبرى طوال هذا السنوات من الاحتلال لمقاومي فلسطين وأبنائها يجب أن تكون هناك انتفاضة شعبية عارمة للرد على ما حصل في نابلس وما قبله في جنين وأن يكون الرد النار بالنار، المقاومة الشعبية العارمة في كل فلسطين ،اليوم نلتقي تضامناً مع سوريا رافضين القيصر الجائر والحصار ومؤكدين وقوفنا إلى جانب الشعب السوري وقيادتها، وشعبنا الفلسطيني وفصائله ممثلة لمنظمة التحرير الفلسطينية بأننا إلى جانب سوريا لأن هذا واجب وطني وإنساني وديني.
سوريا دفعت أثمان باهظة وكبيرة بسبب موقفها الداعم لفلسطين، لان سوريا احتضنت وما زالت تحتضن الشعب الفلسطيني وقدمت له كافة أنواع الدعم ولم تساوم في الوقوف الى جانب فلسطين والمقاومة في لبنان، فشل الغرب وأميركا وإسرائيل في إسقاط سوريا بفعل صمود الشعب السوري وجيشه وقيادته وانتصار سوريا على الحرب الكونية ثم انتقلوا الى الخطة الثانية لتجويع الشعب السوري من خلال تدمير اقتصاده وصمدت أيضا سوريا وما زالت ولم تخضع لإملاءاته ،وجاء الزلزال الذي هز ضمائر العالم أجمع إلا أميركا وإسرائيل لأنهم يحاصرون كل العالم العربي ، ورغم هذا يقصفون في سوريا رغم معاناة الشعوب ، بالأمس اسرائيل قصفت في سوريا وجنوب لبنان وترتكب المجازر في فلسطين ولم تهتز ضمائر من يدعون الانسانية والدمقراطية وعار عليهم أن يبقى قانون قيصر.
تعازينا لسوريا وتركيا لضحايا الزلزال ،تعازينا لشهداء سوريا الذين سقطوا بالقصف الاسرائيلي اليومي ،تحية لشهداء فلسطين الذين استشهدوا من اجل فلسطين وإن شاء الله بدمائهم سنقيم دولة فلسطين حتى النصر.
كلمة منسق عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ الدكتور زهير الجعيد
لأنها سوريا التي هي عنوان كرامتنا وعزتنا ولأنها سوريا التي أعادت لنا مفهوم إسلامنا الحقيقي الوسطي البعيد عن الغلو والتطرف فكرياً أو عملياً ولأن سوريا التي واجهت الارهاب الفكري والديني والتكفيري الذي لو انتصر لم يبق هناك مسجد إلا مساجد ضِرار ولم يبق هناك مقام ولا اسلام .
هكذا هي سوريا، نحن لم تتغير علينا سوريا رغم كل المراحل لذلك كنا مع الدكتور فتحي رحمه الله امام الوحدة بين المسلمين حين أرادوا الفتنة بين السنة والشيعة فكنا أول من ذهب الى سيادة الرئيس بشار الاسد بعد تأسيس الجبهة بشهر حينها قال لنا الرئيس: أنا أعلم الضغوطات الموجودة في بيئتكم لذلك لم احضر الإعلام، وقتها قام الدكتور بموقف تاريخي تعلمته منه حين قال له: يا سيادة الرئيس نحن لا نخجل بحلفائنا وخياراتنا نتمنى منك ان تأتي بالإعلام.
المعادلة الجديدة التي أطلقها سماحة الامين العام ، البعض يختلف في السياسة ، بعضهم يعجبه والآخر لا، ولكن لا نستطيع أن نختلف على الموقف الوطني المقاوم لسماحة السيد حسن نصرالله، وكل معادلة يطلقها الأمين العام هي معادلة لا نختلف عليها.
الاميركي يحاصرنا بدون عنوان، ويقدم مساعدات واهية هنا وهناك لتلميع صورته ، وهناك من بيننا من يعتبر أميركا إله يعبده، من هو امبريالي واستكباري وامريكي أكثر من امريكا، لذلك يذهبون الى أميركا ويقدمون التقارير ويتآمرون على أبناء وطنهم.