عقد العلماء الأوزاعيون اجتماعهم الدوري الشهري، في مكتب مسجد الوحدة الاسلامية في الأوزاعي، وأصدروا بيانا طالبوا فيه “الجهة المختصة في الدولة اللبنانية لوضع حد لانهيار الليرة اللبنانية بعد أن وصل سعر الدولار الواحد لمئة ألف ليرة، أو العمل على أن يكون مدخول الموظف اللبناني بالدولار الأميركي فقط بحد أدنى يستطيع دفع فواتيره الشهرية من أجرة منزل وكهرباء وتنقلات ومدارس ودواء وغذاء إلى أن تستعيد الليرة عافيتها”.
وتمنى المجتمعون “أن تحمل هذه الأيام القادمة (أيام الصوم عند الأخوة المسيحيين ومجيء صوم رمضان للمسلمين) في طياتها كل الخير والبركة وحل المشاكل المزمنة والعالقة في لبنان، وأن تُتوج بانتخاب رئيس للجمهورية يكون قادراً على حفظ السلم الأهلي وقوة لبنان المتجسدة فعلياً بالجيش والشعب والمقاومة”.
وهنأوا “تجمع العلماء المسلمين في لبنان في الذكرى الثانية والأربعين القمرية على انطلاقته الميمونة”، وتمنوا له “مزيداً من النجاحات والازدهار وتحقيق أهدافه كاملة وأهمها وحدة المسلمين ومصلحتهم العامة ونشر سماحة الاسلام والتلاقي مع غير المسلمين ضمن شراكة الأخوة الانسانية والوطنية”.
وأبدى العلماء الأوزاعيون “ارتياحهم للتقارب الإيراني السعودي”، ورأوا ان فيه مصلحةً للبنان وللمنطقة كلها وبالتالي في مصلحة القضة الفلسطينية الأم للأمة”.