أسف عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان / عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الشيخ شريف توتيو: لما آل إليه الوضع من أمور وتراشق طائفي جرّاء موضوع الساعة لتقديمها عن الدوام الصيفي أم تركها على التوقيت الشتوي الذي أقرته الأمانة العامة لمجلس الوزراء على اعتبار أنّه قرار إداري بحت لا علاقة له بالسياسة أو بالكيدياتوالنكايات المعتمدة في البلاد هذه الأيام.
ولفت الشيخ توتيو: أنّ حديث الساعة ينبغي أن يكون في كيفية إنقاذ الوطن من وضعه المأزوم على كافة الصعد، ابتداءً بالتوافق والتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية وضرورة تأمين لقمة عيش المواطن ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية الصعبة والمخيفة بعد وصول البلاد إلى حافة الهاوية والانهيار.
وأشار الشيخ توتيو: إلى حفلة الجنون الطائفي الحاصل وخصوصاً من شركائنا في الوطن، هذه الحفلة الطائفية التي لم يكن لها لزوم بهذا الشكل وهذا القدر من التهجّم والتراشق، والتي أظهرت للعالم وكأننا من جديد في لبنان على مشارف حرب أهلية، وخصوصاً لجهة إصدار مواقف مقلقة ووضيعة ولا تمت إلى أدنى شك من تحمّل المسؤولية، لأنه لا يجوز إطلاق صدورها عن مرجعيات ومسؤولين دينيين وسياسيين، ولا يجوز تحميل الأمر أكثر مما يتحمل، وكثير هالقد.