ندّد منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد : بشدة بالعدوان الصهيوني السافر الذي استهدف فجر اليوم ضواحي مخيم الرشيدية في منطقة صور، وكذلك بالعدوان الوحشي الذي استهدف قطاع غزة، مؤكداً: على الحق الطبيعي والمشروع للمقاومة للرد على كل الاعتداءات والانتهاكات الغاشمة، ومؤيداً: كل عمل مقاوم في مواجهة عنجهية وجبروت وطغيان العدو الذي يستبيح كل المحرمات والمقدسات دون أي رادع دولي أو حتى تنديد.
وأشار الشيخ الجعيد: إلى أنّ ما حصل من اعتداءات وتعديات داخل المسجد الأقصى المبارك وباحاته أمر لا يمكن السكوت والتغاضي عنه، وأنّ هذا العدو الغادر يتحمّل كامل المسؤولية في هذا التصعيد المتدحرج سيّما وأنّ القدس والمسجد الأقصى المبارك باتا خطاً أحمراً أثبتته المعادلة التي أرستها معركة سيف القدس المظفّر في شهر رمضان المبارك أيضاً عام «2021».
وأكد الشيخ الجعيد: أن معركتنا مع الصهاينة الغاصبين هي معركة مفتوحة وطويلة وعلى كل جبهات محور المقاومة حسب الحاجة وضرورات هذا الصراع، وأنّ الدفاع عن القدس والأقصى المبارك وكنيسة القيامة هو واجب كل العرب والمسلمين دون استثناء، ولا يجوز التفريط بحبة تراب من أرض فلسطين الطاهرة.
واستهجن الشيخ الجعيد: أصوات النشاز الداخلي وهذه السيمفونية المعهودة باتهام وتحميل المسؤولية لكل من يقاتل ويقاوم العدو الصهيوني الغاصب، ويدافع عن أرضه وحقوقه المشروعة، دون أي شجب أو تنديد عملي من قبلهم لكل الأعمال الوحشية الدموية والاعتداءات المتواصلة اتي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأبيّ ومقدساته.
ولفت الشيخ الجعيد: إلى أنّ هذا العدو عدا عن احتلاله لفلسطين الحبيبة لا يزال يحتل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقسم من قرية الغجر، وهو عدو للبنان وللشعب اللبناني، ولا يجوز بحال من الأحوال التغاضي عن هذا الأمر من أي جهة لبنانية كانت.