Responsive Image
أخبار الجبهة

الشيخ الجعيد مشاركاً في الوقفة التضامنية مع الأقصى بدعوة من موقع صدى الضاحية

الشيخ الجعيد مشاركاً في الوقفة التضامنية مع الأقصى بدعوة من موقع صدى الضاحية

شارك منسق عام جبهة العمل الإسلامي ونائب رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد بالوقفة التضامنية التي دعى لها موقع صدى الضاحية مع المسجد الأقصى المبارك في مطعم الساحة تحت عنوان: “الأقصى محور الأمة” وتخللتها عدة كلمات إعلامية وسياسية.. وكان للشيخ زهير الجعيد كلمة جاء فيها:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
بداية أتوجه بالشكر للأخوة في موقع صدى الضاحية على هذه الوقفة التضامنية.
هي ليست وقفة تضامنية مع فلسطين لأننا لا نتضامن مع أنفسنا، ولكنها وقفة لنقول لحرائر القدس المعتكفات المدافعات عن المسجد الأقصى المبارك، كما يقف هنا الأخوة المجاهدون في عاشوراء والمسيرات وفي كل المواقع ويهتفون: يا حسين يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً، نقف هنا اليوم لنقول للمرأة المقدسية والله يا ليتنا كنا مكانكن لنفوز فوزاً عظيماً، فأنتنَّ عنوان الرجولة الذي قال الله تعالى فيها (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
فأصبحت نساء فلسطين هنَّ عنوان الرجولة والعنفوان والمقاومة في وقت أصبح فيه كثير من ذكور الأمة غائبون عن قضايا الأمة وفي طليعتها قضية فلسطين ويعيشون حالة الميوعة والاستسلام والابتعاد عن دينهم وهويتهم ومقدساتهم والذهاب لتقليد الغرب في كل مساوئه وموبقاته.

تحدث الأخوة عن موضوع الإعلام، نعم للإعلام أهمية كبرى؛ وحين طبَّع المطبِّعون غابت فلسطين والقدس والمقدسات عن قنواتهم وفضائياتهم وإعلامهم ضمن مخطط جهنمي مدروس، لذلك رأينا في معركة سيف القدس ومعركة وحدة الساحات كيف تغيب فيها ساحات الأمة العربية والإسلامية عن التظاهر والتضامن مع اخولنهم، وهي التي كانت تمتلئ سابقاً بالحشود الشعبية دعماً لفلسطين وللأقصى. لذلك أقول لكل الإخوة الإعلاميين هنا ولكل إعلاميي المقاومة، أنتم مسؤولون أمام الله تعالى بأن توصلوا قضية فلسطين ومظلومية الشعب الفلسطيني والانتهاكات والتدنيس والاعتداءات على المسجد الأقصى وشرح دور المقاومة وأهميتها وأنه لا أمل للأمة إلا فيها إلى كل مسلم وكل عربي وإلى كل حر في هذا العالم، وأن توصلوا هذا الأمر بلغة كل هؤلاء الشعوب، لا أن نكتفي بشرح ذلك باللغة العربية فقط؛ ففي إندونيسيا مثلاً وهي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد المسلمين رأيت بأم العين غياب كل هذه القضايا عن اهتمام الشعب هناك بل اكثر من ذلك هناك تشويه لما يحدث وخاصة ما حصل في سوريا، فقال لي مسؤولون في مجلس العلماء هناك في إحدى الزيارات: إن إعلامنا لا يذكر أي قضية تتعلق بالشرق الأوسط والمقاومة ولبنان وفلسطين وسوريا لأن الإعلام الموجه وخاصة من الدول المعادية يريد ذلك.
من هنا فإن مسؤوليتكم كإعلاميين مقاومين أن تكونوا صوت المقاومة في كل مكان وزمان، ونحن نقول عهداً يا قدس إننا قادمون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى