Responsive Image
أخبار الجبهة

منسق عام جبهة العمل الإسلامي يشارك في إفطار يوم القدس لقوات الفجر ويلقي كلمة في المناسبة

احتفال تيار الفجر

منسق عام جبهة العمل الإسلامي يشارك في إفطار يوم القدس لقوات الفجر ويلقي كلمة في المناسبة

شارك منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد في الإفطار الحاشد الذي أقامه الأخوة في تيار الفجر بمناسبة يوم القدس العالمي والذي حضره عدد كبير من الشخصيات العلمائية والسياسية والفعاليات الاجتماعية والنقابية إضافة إلى حشد من الأخوة.

وألقى الشيخ الجعيد كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:

ليوم القدس اليوم معنى آخر أن تحتفل به في صيدا عاصمة المقاومة وبوابتها، وخاصة الاحتفال بيوم القدس في مركز المقاومة الإسلامية – قوات الفجر، هذه القوات المباركة المجاهدة التي قدمت في سبيل لبنان وفلسطين والقدس التضحيات والشهداء، ومنذ البدايات قدمت قائدها أول قائد لها جمال حبال شهيداً، إذاً نحن لا نقف على منبر يقول ما لا يفعل، بل قدم في سبيل صيدا ولبنان وفي سبيل عزته وعزة اللبنانيين من كل الطوائف ومن كل المذاهب فكانت المقاومة الإسلامية – قوات الفجر أخٌ وصنوٌ للمقاومة الإسلامية حزب الله، وكان التعاون المبارك بين الشهيدين السيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية مع الشهيد جمال حبال والحاج عبد الله الترياقي أبو مؤمن.

هكذا كانت تربية شباب الفجر، تربيةً للوحدة الاسلامية وللاعتصام بحبل الله تعالى لم يخوضوا مع الخائضين في الفتن المذهبية حين كانت فتنة المخيمات، كانت الرؤية واضحة، وحين كانت فتنة بيروت كانت الرؤية واضحة، ووقفت قوات الفجر إلى جانب المقاومة الإسلامية حزب الله حين حوصرت أكثر من مرة،  وحين كانت المؤامرة الكبرى على المسلمين واللبنانيين باستهداف رئيس الوزراء اللبناني الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كذلك لم تضيع  قوات الفجر البوصلة، فكانت جزءاً لا يتجزأ من حركة الداعية الدكتور فتحي يكن رحمه الله حين اجتمعنا سويةً لنرفض الفتنة المذهبية واستهداف حزب الله تحت العنوان المذهبي والطائفي، فأسسنا سوية جبهة العمل الإسلامي، وكانت قوات الفجر أساس وعامود فقري بالجبهة. وحين صلى إمامنا الدكتور فتحي يكن الصلاة الوحدوية في وسط بيروت زحف شباب صيدا المجاهدين الذين تربوا على كتب الداعية فتحي ونهجه فكانوا مع الحاج عبد الله في مقدمة المصلين تلك الصلاة الوحدوية التي قصمت ظهر المؤامرة والفتنة في لبنان.

لم نبدل ولم نغير، هكذا هو الحاج عبد الله رغم كل الضغوطات، بقي هنا في صيدا على نهجه، ورغم التحولات والكلام المذهبي والطائفي والاستهداف بقي على تعاونه مع رفقاء السلاح والمقاومة.

ولن أنسى كيف كان الحاج عبد الله يدافع ويحمي الأخوة المقاومين الفلسطينيين وأنه دفع ثمن ذلك من صحته،لأنه كان يتحمل ما لا يتحمله أحد في سبيل الدفاع عن المقاومة.

وهكذا كنا في جبهة العمل الاسلامي بكافة فصائلها وشخصياتها جزء لا يتجزأ من محور المقاومة وما زلنا أساس فيه، ولن نكون في يوم من الأيام مهما تبدلت الأمور وتغيرت الحسابات إلا على رأس الزاحفين إلى القدس لنصلي هناك محررين سنة وشيعة كما صلى الدكتور فتحي رحمه الله ولم يفرق، في يوم القدس يوم الوحدة الذي أطلقه الإمام الخميني رحمه الله نحن نعرف مع من نقف ومن نعادي.

أرجو الله أن يعيده عليكم بالخير واليمن والبركات وأن نصلي العام القادم في المسجد الأقصى محرراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى