أقام “التكتل الداعم للمقاومة” احتفالًا تأبينيًا لمناسبة استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان في قاعة بلدية مدينة صيدا، وذلك بحضور مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله ورئيس اتحاد علماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود ومسؤول “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفلسطينية ولفيف من العلماء وحشد من المخيمات وأبناء المنطقة.
وفي كلمة له، دعا حب الله إلى “فرض معادلة جديدة وميزان ردع في الميدان داخل فلسطين المحتلة لوضع حد لجرائم العدو، كما فعلت المقاومة في لبنان”، مضيفًا أنّ “هذه المقاومة باتت تهدّد عمق الأمن الصهيوني وتردع العدو من القيام بأي عمل عدواني أو الإقدام على ارتكاب أية حماقة ضد لبنان”.
وشدّد حب الله على ضرورة أن “تقدم قيادة المقاومة في فلسطين وكل المقاومين على عمل يسهم في تحرير الأسرى والتخفيف من معاناتهم”.
بدوره، قال الشيخ حمود: “مخطىء من يظن أن دماء الشيخ الشهيد عدنان تنتمي الى حركة واحدة، وإنما هي تنتمي الى فلسطين والقدس والأمة جمعاء”، مؤكدًا أن “شهادة ودماء الشيخ عدنان فضحت زيف الإدعاءات الكاذبة وأصحاب الشعارات الرنانة بالحرية وحقوق الإنسان”.
ودعا الشيخ حمود الى “الاستفادة من دماء هذه الشهادة للعمل على تحرير الأسرى، والسير على خطى قوة القدس والحرس الثوري الإيراني وخطى عوائل وزوجات الشهداء”.
من جهته، أكّد عطايا أنّ “العدو سيشهد ما لا يتوقعه ببركة دماء الشهيد عدنان”، معتبرًا أن “دماء الشهداء الذين يسقطون يوميًا على يد الاحتلال، هي وصمة عار على جبين المطبعين مع العدو”.
