توتيو : اعتبر أن حجم الادانات والاستنكار غير المسبوق دفاعاً عن القرآن الكريم قطع دابر الفتنة.

أشار عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان / عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الشيخ شريف توتيو : إلى حجم الشجب والادانة والاستنكار المحلية والإقليمية والعالمية ومن مختلف الطوائف والمذاهب وأتباع الأديان والرسالات السماوية، وحتى من العلمانيين وغير المؤمنين لجريمة حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في استكهولم في السويد، هذه الحادثة المُدانة والمرفوضة على كل الصعد وبكافة المقاييس والتي تعمل بخبث على زرع وإيقاع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وعلى تأجيج الصراع الطائفي ليصل أصحاب هذه الجريمة الشنيعة إلى ما يُسمى صراع الحضارات بدل حوار الحضارات، ولكنهم خسئوا، وخسئ اليمين المتطرف السويدي- الدانمركي وأصحاب الخط المتشدد ، وخسئ زعيم هذا الخط راسموس بالودان هو وأتباعه لأن حجم الإدانات والاستنكار غير المسبوق قطع دابر الفتنة وردّ كيدهم إلى نحرهم، وكما يُقال: رُبَّ ضارة نافعة ، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم.

فشكراً وألف شكر: لكل من دافع بصدق نيّة وإخلاص عمل عن كتاب الله القرآن الكريم، وقبّح الله وجوه الفاعلين المجرمين، وهدانا الله جميعاً إلى العمل بمقتضى النور المبين، والحمد لله ربّ العالمين.