خلال وقفة لمحتجين امام قصر العدل يطالبون بانصاف فوج الاطفاء مع تلميحات الى امتناع فوج الاطفاء عن القيام بمهامه اذا لم تلبِ الجهات المعنية مطالب هذا السلك !! وقام فعلا بعض المندسين باشعال الاطارات ودعوا عناصر فوج الاطفاء الى تجاهلها وعدم اطفائها.
مثل هذه الحركات مسيئة جدا الى فوج الاطفاء والى دوره في مكافحة الحرائق وانقاذ المحاصرين واجلاء المصابين، وخلط بين الواجب والمكاسب وهذا لا يليق، مع تضامننا مع مطالب فوج الاطفاء وضرورة تحقيق مطالبه المشروعة الى جانب استمراره في القيام بواجباته .
واذا كان فوج الاطفاء يعاني من متاعب حقوقية ومالية، فماذا نقول عن الجيش اللبناني ضباطا وافرادا والذي يقوم بواجبه الوطني على اكمل وجه ليلا نهارا حتى ينعم الناس بالامن والامان ؟ باذلا دمه وراحته بهدوء وصمت حتى استحق لقب “الصامت الاكبر” ويقاتل باللحم الحي دون منة ولا غرور ، تماما كما اثبت الجيش ويثبت كل يوم كاعتقال العصابة التي خطفت المواطن السعودي في الساعات الماضية وتحريره في نقطة حدودية في اقل من 24 ساعة، وهو يختزن مشروعية المطالبة بتحسين اوضاعه ولم يفعل .
وبمثل هذه المناقبية يجب ان تتحلى جميع المؤسسات العاملة في الشأن المتعلق بحياة المواطن وسلامة الناس .
عميد ركن متقاعد
نائب رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
الجمعة ٢٠٢٣/٦/٢