جبهة العمل الإسلامي في لبنان تعتبر عملية مغتصبة كدوميم هي واختها في تل أبيب ارتداد لمعركة بأس جنين ، وحذرت من عودة الاحتلال لضم الجزء الشمالي من قرية الفجر، وأن تتحمل الدولة مسؤوليتها ۔
جبهة العمل الإسلامي في لبنان تعتبر عملية مغتصبة كدوميم هي واختها في تل أبيب ارتداد لمعركة بأس جنين ، وحذرت من عودة الاحتلال لضم الجزء الشمالي من قرية الفجر، وأن تتحمل الدولة مسؤوليتها ۔
باركت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: للشعب الفلسطيني ولكافة محور المقاومة عملية كدوميم البطولية شرقي قلقيلية التي نفذها الشهيد السعيد المجاهد أحمد . ياسين هلال غيطان والتي أدت إلى مقتل جندي صهيوني غاصب وإصابة حارس أمن بجروح خطيرة.
واعتبرت الجبهة: أن هذه العملية النوعية وعملية تل أبيب الجريئة دليل قاطع على ارتدادات معركة بأس جنين ، وأن جنين كما أخبرت بذلك فصائل غرفة عمليات المقاومة المشتركة ” آن مخيم جنين ليس لوحده في المعركة ولن يكون، بل هو امتداد لمعركة وحدة الساحات وقبلها معركة سيف القدس وبعدها معركة ثأر الأحرار، لذلك نقول للعدو الصهيوني الغاشم أن المقاومة الفلسطينية لن تهدأ ويرتاح لها بال، وسيبقى أصبعها على الزناد حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من رجس المحتلين الغاصبين.
من ناحية أخرى نددت الجبهة بشدة: إقدام العدو الصهيوني على ضم الجزء الشمالي من قرية الفجر و اقتطاعه وإحاطته بالسياج الشائك، و بناء جدار إسمنتي حول محيط البلدة، لافتة إلى أن هذا القسم من البلدة، هو القسم اللبناني المعترف به من قبل الأمم المتحدة على اعتبار أنه جزء لا يتجزأ من الأرض اللبنانية الذي لا خلاف عليه، ودعت : الدولة إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في الدفاع عن أرضها أمام هذا العدوان.
وكذلك تساءلت الجبهة باستغراب شديد: عن أدعياء السيادة والحرية والاستقلال أين هم من هذا العدوان ولماذا ابتلعوا ألسنتهم ؟ و شجبت : أيضاً العدوان والقصف المدفعي الذي طال منطقة تلال كفرشوبا ومحيط بلدة حلتا.