Responsive Image
أخبار الجبهة

أمين سر جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ شريف توتيو قارن بين العمل البطولي لأهالي العرقوب وكفرشوبا وبين جريمة التطبيع الخيانية مع العدو.

أمين سر جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ شريف توتيو قارن بين العمل البطولي لأهالي العرقوب وكفرشوبا وبين جريمة التطبيع الخيانية مع العدو.

   أشاد أمين سر جبهة العمل الإسلامي في لبنان فضيلةالشيخ شريف توتيو : بالحس الوطني المقاوم والروح المعنوية العالية لأهالي العرقوب وكفر شوبا الذين تضامنوا عملياً مع المزارع البطل «اسماعيل ناصر» ومن ثم مواجهتهم المشرّفة لمنع العدو الصهيوني من استكمال وضع السياج الحديدي في موقف لبناني مميز يدل على أنّ العدو لا يفهم بلغة السياسة أو التفاوض الاستسلامي.  إنما بلغة التصدي والمواجهة بالحديد والنار دون خوف .

   وقارن الشيخ توتيو: بين هذا الموقف البطولي الرائع لهذا الشعب المقاوم بالتضامن مع الجيش اللبناني الباسل الذي وقف بشموخ في وجه جنود العدو وذلك تأكيداً على المعادلة الذهبية الرادعة « الجيش والشعب والمقاومة» وبين جريمة التطبيع الحينية التي قامت بعض الدول العربية بها وكان جديدها «مناورة الأسد الأفريقي» بمشاركة فصيل مشاة من قوات النخبة الاسرائيلية «غولاني» المعادية لأول مرة في أضخم مناورات عسكرية في أفريقيا بالمغرب، إضافة إلى استقبال وزير خارجية المغرب «ناصر بوريطة» لمستشار الأمن القومي الصهيوني «تساحي هنغبي» وذلك بهدف التعاون بين كيان العدو الغاصب والمغرب، وأيضاً وللأسف الشديد زيارة رئيس الكنيست الإسرائيلي «أمير روحانا» لتطبيع هذا التعاون الأمني العسكري والسياسي بشكل عملي وقاطع.

   ورأى الشيخ توتيو: أن ما يقوم به الشعبان الفلسطيني واللبناني هو الصورة الحقيقية الطبيعية للعربي المقاوم في مواجهة سياسة التطبيع الخيانية، وطالب: الدول المطبعة بالانصياع لخيار شعوبها الرافضة لكل أنواع التطبيع مع المحتل ، والداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم ونصرة قضيته العادلة ، والعمل على استنهاض الأمة لتحريرها من براثن الاحتلال.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى