جبهة العمل الاسلامي في لبنان اعتبرت في ذكرى انفجار ٤ آب ان هذه الكارثة هي مأساة كل لبنان واللبنانيين ويجب كشف الحقيقة.
طالبت جبهة العمل الاسلامي في لبنان في الذكرى الثالثة على انفجار العصر في مرفأ بيروت على تحقيق العدالة وأخذ حق الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جرائه، وعلى تكفيف دموع أهاليهم والأمهات الثكالى الذين فجعوا بوفاة أبنائهم وأقربائهم وأحبائهم من خلال كشف حقيقة ما جرى.
ورأت الجبهة: أنّ هذه الكارثة الكبرى هي مأساة حقيقية لكل الوطن، ولكل اللبنانيين، وأن الحزن يلف الجميع ، وأشارت : إلى أنه لا يجوز بحال من الأحوال إسقاط وإهمال ضلوع العدو الصهيوني بهذه الفجيعة التي هزت الوطن، سيّما و أن هذا العدو قتل مئات الآلاف من اللبنانيين وغيرهم من خلال عدوانه المستمر على لبنان منذ عام 1948 إلى يومنا الحاضر.
أنه مما لا شك فيه أن آلام مئات العوائل لا يشفي غليلها إلا السعي الجدي الحثيث، وأن توجيه الأصابع إلى جهة معينة من خلال هذا التحشيد الإعلامي المضلل والمشبوه هو أمر غير عادل و منصف ولا يوصل إلى كشف الحقيقة وإحقاق الحق المطلوب الذي نُطالب به جميعاً، رجاء ورحمة بالضحايا الأبرياء فتشوا عن العدو الصهيوني الحاقد.