” ميزان العدل وفقه الميزان أن نقف اليوم مع إيران الإسلام قلباً وقالباً ” ..
الحرب المفروضة على إيران الإسلام اليوم ، والعدوان اليهودي الصهيوني الحاقد المجرم المستمر عليها.. وردّها الصاروخي الباليستي والفرط صوتي يلهب المشاعر حقّاً .. ما نشاهده في تل أبيب وحيفا وهرتسيليا وبعض المغتصبات الصهيونيّة ليس حلماً يا سادة .. ما نشاهده هو حقيقة محسوسة وملموسة .. نعم فالجمهورية الإسلامية الإيرانيّة تضرب الكيان الصهيوني المجرم الغاصب المصطنع .. هي تضرب الكيان هذا بغير حُسبان .. إيران الإسلام تصنع اليوم بإيمانها بالله ويقينها وثباتها وثقتها به جلّ وعلا .. ومن ثمّ بإيمانها بشعبها الصابر الأبيّ .. وقوّة وعزيمة وإرادة جيشها وشعبها وحرسها الثوري بقيادتها الحكيمة .. بقيادة سماحة المرشد القائد السيّد علي الخامنئي حفظه الله تعالى .. وتوجيهاته الحكيمة الرشيدة .. تصنع ما لم يستطع أن يصنعه ويفعله أحد منذ 77 عاماً .. سواء أكان قادراً على فعل ذلك في حينه أم لا .. فلنقف جميعاً اليوم سنّة وشيعة .. عرباً وفرساً .. وعجماً .. وأحراراً وشرفاءً في العالم .. فلنقف مع الحقّ ضد الباطل بصفٍّ واحدٍ .. ويدٍ واحدة .. وخندقٍ واحد .. فلنقف مع إيران الإسلام .. ضد الظلم والبغي والعدوان .. ضد الطغيان الأميركي والصهيوني .. ومن لفّ لفّهما .. ودار في فلكهما من العجمان والعربان .. فهذا هو ميزان العدل .. وهذا هو فقه الميزان اليوم .. إذ أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانيّة تقاتل اليوم لوحدها .. وبمفردها نيابة عن الأمّة جمعاء .. تماماً كما غزّة العزّة .. وضفّة الأحرار والكرامة .. فليس أقلّه أن نقف معها ونتضامن معها وننصرها بأقلامنا وكلماتنا وكتاباتنا وأنشطتنا ومواقفنا الثابتة .. وبدعائنا .. وبكلّ ما نقدر عليه ونستطيع إلى ذلك سبيلاً ..