جبهة العمل الإسلامي في لبنان: اعتبرت أن انتصار تموز آب 2006 أخرج لبنان نهائياً من العصر الإسرائيلي الامريكي.
اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان : أن انتصار المقاومة وانهزام العدو الصهيوني الغادر عام 2006 كان درساً قاسياً للعدو وأمريكا وحلفائهم من عربان الداخل والخارج الذين حرّضوا ودفعوا مليارات الدولارات لإنهاء المقاومة والقضاء عليها، هذا العدو الذي لم يترك سلاحاً من أسلحة آلته العسكرية الضخمة إلا واستخدمه في هذا العدوان الغاشم، لكن إرادة المقاتلين المؤمنين القلة عدداً و عديداً تفوقت عليه وأجبرته على التقهقر والانهزام، وعلى استجداء العالم أجمع لوقف المعركة، التي كانت كلما طال أمدها ، كان عصب المقاومين يشتد، ومعنويات العدو تنهار أكثر فاكثر وذلك جراء الخسائر البشرية والمادية العسكرية الكبيرة الفادحة التي تعرض لها.
إن انتصار تموز / آب عام 2006 انتصار لكل لبنان، حيث أخرج لبنان نهائياً من العصر الاسرائيلي الأمريكي رغم كل الإيحاءات الفقاعية والبالونات الحرارية الساعية إلى الفتنة الداخلية في هذا الأيام.
من جهة أخرى نددت الجبهة بشدة: بالهجوم الإرهابي الآثم الذي تبناه تنظيم (داعش) التكفيري في مرقد شاہ جراغ ( أحمد بن موسى الكاظم ) في شيراز والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ولافتة: إلى أن هذا التنظيم الإرهابي يستهدف كل المسلمين من السنة والشيعة، وأن محاربته والقضاء على فتنته أضحت واجبة على الجميع، وعلى العلماء والمرجعيات الدينية كافة وخصوصاً الأزهر الشريف وقم والنجف وهيئة علماء المسلمين العالمية والمفتين وغيرهم فضح وكشف زور وضلال هذه الفئة التي حللت الدماء والأعراض وعملت على تشويه صورة الإسلام وحققت مالم يستطع العدو تحقيقه.
و استغربت الجبهة متسائلة: كيف أن هذه الفئة التكفيرية الضآلة تضرب في كل البلدان الا في أميركا والعدو الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة ما يدل على التنسيق الواضح بينهم وبين أعداء الأمة جمعاء.