Responsive Image
أخبار الجبهة

منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان: أجرى اتصالاً هاتفياً بالمفتي دريان هنّأه فيه بتمديد ولايته

منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان: أجرى اتصالاً هاتفياً بالمفتي دريان هنّأه فيه بتمديد ولايته

أجرى منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: اتصالا هاتفياً بسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان هنأه فيه بتمديد ولايته لقيادة سفينة دار الفتوى الوطنية الجامعة ملاذ كل اللبنانيين في الشدة والأزمات وفي الحال والترحال.

وأشار الشيخ الجعيد: إلى أنّ هذا التمديد هو تجديد لهذه الثقة الكبيرة التي يتمتع بها سماحته وإنها محض مسؤولية کبری وعظيمة، وسماحته وكما عودنا أهل ومحل لتحمل هذه الأمانة وحفظها من أجل رعاية شؤون المسلمين في لبنان، لافتاً: إلى أن دار الفتوى اليوم هي محط أنظار الجميع والحاضنة الدينية الأولى والأساسية من أجل توحيد كل الجهود والقدرات والطاقات لإعادة لم الشمل من جديد لجميع أبناء الطائفة الإسلامية السنية ورغم التباينات والاختلافات السياسية والتي ينبغي أن تكون مصدر إلهام وقوة للطائفة من أجل خدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم وقضايا الأمة الأساس وعلى رأسها نصرة القضية الفلسطينية ومواجهة مشاريع الاستسلام والتطبيع.

وشدد الشيخ الجعيد: على التعويل على حكمة ومسؤولية ودراية سماحة المفتي في السعي والعمل على توحيد اللبنانيين، وأن يكون لهذه الدار وهذا المقام الرفيع وذو السقف العالي دوراً فعّالاً في إنهاء هذا الانقسام العقيم حول رئاسة الجمهورية، وفي لعب الدور الكبير من أجل الحوار والتفاهم والتوافق للإسراع لا التسرع في انتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن يكون قادراً على إخراج لبنان من انقساماته وأزماته.

وأخيراً أشاد الشيخ الجعيد: بموقف سماحة المفتي دريان الصلب والنهائي إلى آخر حد، وإلى وقوفنا إلى جانبه في تصديه المستمر على رأس دار الفتوى لدعوات الإلحاد والانحلال والشذوذ الجنسي، وشدد الشيخ الجعيد على ضرورة التعاون مع كل المكونات الروحية وكل الغيورين على الأخلاق والقيم، وعلى وجوبية التصدي وتوسيع دائرة المواجهة مع كل الشاذين والمنحرفين بكافة السبل والأساليب وكشف زيفهم والدول التي تقف خلفهم بحجة الحرية الفاسدة واللامسؤولة، هذه الدول والمجموعات الخارجة عن الفطرة الإنسانية واللاأخلاقية والتي تسعى لضرب القيم والمفاهيم الدينية الإسلامية التي هي مصدر کرامتنا وعزنا وقوتنا، ونقول لك ياسماحة المفتي: امضِ في هذه المعركة ونحن ماضون معك حتى إسقاط المؤامرة والمتآمرين.

وفقكم الله تعالى سماحة المفتي في حمل هذه الأمانة وتحمل المسؤولية الشرعية وسدّد خطاكم لما فيه خدمة الدين والوطن والمجتمع والأمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى