جبهة العمل الإسلامي في لبنان: دعت إلى الحوار والتقاط الفرصة التاريخية لتفادي الدمار.
نصحت جبهة العمل الاسلامي في لبنان : القوى السياسية، وخصوصاً ما يسمى بقوى المعارضة بالتقاط الفرصة والتقاطع الفرنسي مع دعوة الرئيس بري للحوار، وما سبقها أيضاً من دعوة البطريرك الراعي، وكذلك موقف الوزير السابق وليد جنبلاط وغيرهم.
وطالبتهم الجبهة: بمراجعة تاريخ لبنان وكيفية مسيرته منذ إعلانه ونشأته إلى يومنا هذا ، ولاسيما أن الوطن أثقلته الخلافات والنزاعات ولا محل اليوم لها في ظل هذه الأوضاع الصعبة والقاسية جداً التي يمر بها من كافة النواحي ، لذا فإن قدر لبنان ومصيره ونهضته بالحوار البناء والتوافق والتفاهم، وليس بالتحدي والاستفزاز والكيدية السياسية والتشفي، فإلى الحوار لنتفادى الدمار.