جبهة العمل الإسلامي في لبنان: أكدت ان المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الحاقد لن تفت من عضد الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.
أشارت جبهة العمل الإسلامي في لبنان ان المجازر الدموية الرهيبة التي يرتكبها العدو في قطاع غزة والضفة وليس آخرها المجزرة التي ارتكبها أمس في مخيم جباليا والتي ادت الى ارتقاء العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى هو برسم المجتمع الدولي وهو عار على كل المحافل الاهلية والانسانية والحقوقية العالمية والتي لا ترى الا بعين واحدة وكذلك هو برسم الدول المطبعة مع العدو ووصمة عار على جبينهم سيذكرها التاريخ وستكون سجلا اسودا بين دفتيه.
ورأت الجبهة ان هذه المجازر البشعة التي عودنا عليها العدو سواء في فلسطين المحتلة ام في لبنان لن تثني وتفت من عضد الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة التي تسطر أروع الملاحم من خلال عملية “طوفان الأقصى” هذه العملية فاجأت العدو وادهشت العالم واثبتت للجميع ان الارض والعرض اغلى من الارواح وان المهج والارواح وكل غال وثمين تبذل رخيصة لأجلهم.
ولفتت الجبهة ان كل ما يقوم به العدو سيزيد المقاومين اصرارا وتصميما وجرأة على متابعة تلك العملية الطوفانية المباركة، وان النصر هو صبر ساعة مهما غلت التضحيات وارتقى الشهداء وان الصهاينة الانذال الغاصبين هم الحيوانات البشرية المفترسة كما يشهد على ذلك العالم اجمع حتى لو تغاضى أكثرهم عن ذلك ، الا ان شعوبهم تسمع وترى الآن هذه المجازر التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني في غزة الذي يدافع عن نفسه وارضه ووطنه في مواجهة اعتى قوة عسكرية في الشرق الاوسط ، وان هذا العدو يدفع اليوم وسيدفع غدا ولاحقا ثمناً غاليا جدا جراء عدوانه الهمجي ومجازره الرهيبة الشنيعة ،
وطالبت الجبهة بضرورة وجوب مساندة ومساعدة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة من قبل كل قوى ومحور المقاومة لرد وردع العدو عن الاستمرار في غيّه وطغيانه.