Responsive Image
أخبار الجبهة

منسق عام جبهة العمل الإسلامي يدعو مصر والسعودية إلى نصرة إخوانهم في غزّة وفتح معبر رفح على مصراعيه.

منسق عام جبهة العمل الإسلامي يدعو مصر والسعودية إلى نصرة إخوانهم في غزّة وفتح معبر رفح على مصراعيه.

دعا منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد وفي ظل الأزمات المتصاعدة والخانقة في قطاع غزّة والتي تهدد بالمجاعة والأمراض من قطع للمياه وفقدان للطحين والمواد الغذائية وكذلك الوقود وغيرها من مستلزمات الحياة ناهيك عن فقدان الدواء والأدوات الصحية والاستشفائية جرّاء الحصار الصهيوني الهمجي والوحشي المستمر والمتزايد إضافة إلى المجازر والمذابح والمحارق من خلال الغارات الوحشية الرهيبة والقصف المدفعي والصاروخي من البر والبحر وسقوط مئات الشهداء والجرحى يومياً وجلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، مصر الإسلام والعروبة والوطنية، مصر الأزهر وجمال عبد الناصر إلى فتح معبر رفح على مصراعيه لإدخال كل المساعدات والمواد الطبية والغذائية والأدوية والمياه والوقود، و كل المستلزمات المطلوبة للقطاع المحاصر منذ أكثر من ١٦ سنة، سيّما وأنّ هذا المعبر هو معبر فلسطيني من جهة غزّة، وهو معبر مصري من جهة سيناء ولا دخل للعدو الصهيوني الغادر به، ولا حتى لإدارة الشر الأمريكية، فأبسط حق لأهلنا في غزة على أشقائهم في مصر فتح هذا المعبر وعدم المشاركة في حرب التجويع والإبادة وهذا أيضاً من باب حق مصر بالتصرف بسيادتها وحريتها دون ضغط من أحد.

وكذلك طالب سماحة الشيخ الجعيد المملكة العربية السعودية لما لها من ثقل إسلامي وقيادي في العالم العربي والإسلامي، بلد النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ونزول الوحي والحرمين الشريفين إلى مدَّ يد العون اللازم والشامل لإخوانهم في فلسطين المحتلة، بلد ثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وعدم ترك الشعب الفلسطيني الشقيق وأطفاله ونسائه وشيوخه ومقدساته عرضة لهمجية العدو الصهيوني ظل مذابحه ومجازره اليومية البشعة التي يقترفها العدو يومياً بحق أهلنا في غزّة والضفة الغربية.

و أكّد الشيخ الجعيد على أهمية ووجوب ممارسة أعلى الضغوط وبصوت عالٍ جداً لوقف العدوان الهمجي على غزّة و فتح كل القنوات المطلوبة لمساعدتهم، وعلى إدانة هذا العدو الغادر الماكر بكل المحافل الدولية والقانونية والحقوقية والإنسانية، وعدم التساهل وغضّ البصر عن كل ما يجري على أرض الأنبياء و مسرى الرسول.

و أشار الشيخ الجعيد أخيراً إلى أهمية التحركات والتظاهرات الشعبية في كافة أنحاء العالم دعماً وتضامناً مع غزّة، والتي تدين العدو وهمجية بشكل واضح ما ينزع عنه الشرعية الدولية والشعبية على حدً سواء، وأكد على أهمية مساهمة كل أبناء الأمة كل من موقعه ومن خلال التواصل مع أبناء الغرب والشعب الأمريكي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتظهير المجازر المرتكبة بحق غزة من أجل المساهمة في تفعيل التظاهرات والمسيرات العالمية المعبرة عن جشب العدوان الصهيوني وكذلك من أجل العمل لتغيير الرأي العام العالمي لمصلحة فلسطين في وجه الكذبة والخديعة الكبرى بمظلومية إسرائيل.

عودية لما لها من ثقل إسلامي وقيادي في العالم العربي والإسلامي، بلد النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ونزول الوحي والحرمين الشريفين إلى مدَّ يد العون اللازم والشامل لإخوانهم في فلسطين المحتلة، بلد ثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وعدم ترك الشعب الفلسطيني الشقيق وأطفاله ونسائه وشيوخه ومقدساته عرضة لهمجية العدو الصهيوني ظل مذابحه ومجازره اليومية البشعة التي يقترفها العدو يومياً بحق أهلنا في غزّة والضفة الغربية.

و أكّد الشيخ الجعيد على أهمية ووجوب ممارسة أعلى الضغوط وبصوت عالٍ جداً لوقف العدوان الهمجي على غزّة و فتح كل القنوات المطلوبة لمساعدتهم، وعلى إدانة هذا العدو الغادر الماكر بكل المحافل الدولية والقانونية والحقوقية والإنسانية، وعدم التساهل وغضّ البصر عن كل ما يجري على أرض الأنبياء و مسرى الرسول.

و أشار الشيخ الجعيد أخيراً إلى أهمية التحركات والتظاهرات الشعبية في كافة أنحاء العالم دعماً وتضامناً مع غزّة، والتي تدين العدو وهمجية بشكل واضح ما ينزع عنه الشرعية الدولية والشعبية على حدً سواء، وأكد على أهمية مساهمة كل أبناء الأمة كل من موقعه ومن خلال التواصل مع أبناء الغرب والشعب الأمريكي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتظهير المجازر المرتكبة بحق غزة من أجل المساهمة في تفعيل التظاهرات والمسيرات العالمية المعبرة عن جشب العدوان الصهيوني وكذلك من أجل العمل لتغيير الرأي العام العالمي لمصلحة فلسطين في وجه الكذبة والخديعة الكبرى بمظلومية إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى