لليوم الـ17 على التوالي، يواصل كيان الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، مركّزًا بشكل خاص على المدنيين، عبر قصف الأحياء السكنية والتجمعات السكانية والمستشفيات.
وأفادت آخر الإحصائيات لضحايا العدوان وبيانات المستشفيات، عن ارتقاء نحو 400 شهيد، خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 30 شهيدًا سقطوا في مجزرة وحشية جديدة في مخيم جباليا.
وأفاد تقرير لمراسل موقع “العهد” الإخباري في فلسطين المحتلة، أن جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية، عشرات المجازر، ما رفع حصيلة العدوان المستمر على غزة إلى 4741 شهيدًا، بينهم أكثر من 1873 طفلًا و1023 امرأة، بالاضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح.
وتركزت غارات الطيران الحربي الصهيوني، بشكل خاص على الأحياء السكنية، خاصة في جباليا وبيت لاهيا شمالًا، والوسطى وحي الرمال، ومخيم الشاطئ غربًا، وخان يونس ورفح جنوبًا.
وقصفت طائرات الاحتلال عددًا من المنازل على رؤوس ساكنيها في محيط منطقة الترنس ومسجد الألباني وسط مخيم جباليا شمال القطاع ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وأعلن الدفاع المدني في جباليا أن فرقه انتشلت 30 شهيدًا معظمهم أطفال ونساء من تحت المباني المقصوفة في المخيم إضافة إلى عشرات الجرحى.
واستشهد ثماني فلسطينيين في مجزرة أخرى بقصف استهدف منزل عائلة اللداوي في مخيم جباليا.
وفي شمال قطاع غزة، استشهد أربعة فلسطينيين على الأقل وأصيب عدد من المواطنين في استهداف من طيران الاحتلال لمنزل لعائلة “الغندور” في بيت لاهيا شمال غزة.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة عن استشهاد 6 أطفال وسيدة في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في القصف الاسرائيلي على منزل عائلة أبو شحادة شرقي خان يونس إلى 5 شهداء.
كما استشهد 3 مواطنين جراء القصف الصهيوني على منزل لعائلة “اللوح” في منطقة المغرقة وسط القطاع.
وأصيب عدد من المواطنين في استهداف إسرائيلي لمنزلين في المغراقة والمغازي وسط القطاع.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، في قصف صهيوني استهدف عددًا من المنازل بحي الشيخ رضوان وحي الصبرة بمدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف جوي استهدف منزلًا لعائلة “نبهان” في بئر النعجة شمال قطاع غزة.
ومع نهاية اليوم الـ16 للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والمتواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، استشهد أكثر من 400 مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفقًا لمصادر طبية.
وأضافت المصادر أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70%.
